تجري غداً وضع حجر أساس مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض , وتدشين عدد من المشروعات الحيوية التي تتضمن التوسعة الجديدة للمعجل النووي بقسم السايكلترون بمركز الأبحاث وكذلك إطلاق الخدمات الصحية الإلكترونية للمستشفى في نسختها الحديثة. وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي أن إنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي أكد على ضرورة أن ينفذ المركز وفقاً لأحدث المواصفات الفنية والتقنية وآخر ماتوصل إليه الطب في مجال الخدمات التشخيصية والعلاجية لمواجهة الأعداد المتزايدة من مرضى الأورام. وبين القصبي أن تكلفة مشروع مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد تبلغ 906 ملايين ريال , وقد تم تصميمه من قبل إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في تصميم المستشفيات بالتعاون مع أحد المكاتب الهندسية السعودية ضمن الخطة الشاملة للمستشفى Master Plan للعشرين عاماً المقبلة ووفق أحدث الأساليب التقنية حيث يشتمل المشروع على 300 سرير والعديد من الخدمات التخصصية الموزعة على 21 طابقاً بمساحة إجمالية قدرها 83250 مترًا مربعًا ،ويستغرق إنشاؤه (900) يوم. وأضاف أن مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد يمثل المرحلة الأولى من مراحل توسعة المستشفى الرئيسي بالرياض , حيث يجري استكمال إجراءات ترسية المرحلة الثانية من التوسعة التي تشمل قسم الطوارئ والعيادات الشاملة وطب العائلة. كما توجد مرحلة ثالثة تم الانتهاء من تصميمها وتشمل مركزاً متقدماً للتقنية الحيوية ومركزاً للتعليم والتدريب ، بالإضافة إلى مواقف للسيارات من دورين تحت الأرض وطريق دائري داخل المستشفى. وأفاد الدكتور القصبي أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قد وجه أيضاً بإجراء توسعة شاملة لفرع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمحافظة جدة , حيث تم إدراج مبلغ مليار وأربعين مليون ريال بميزانية فرع جدة لمشاريع التوسعة من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى الحالات المستعصية بالمنطقة الغربية وباقي مناطق المملكة.