تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه يجري مساء هذا الثلاثاء وضع حجر أساس مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. كما يتم تدشين وإطلاق عدد من المشاريع الحيوية التي تتضمن التوسعة الجديدة للمعجل النووي بقسم السايكلترون بمركز الأبحاث ، وكذلك إطلاق الخدمات الصحية الإلكترونية للمستشفى في نسختها الحديثة. وعبر معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي عن عظيم شكره وامتنانه لرعاية خادم الحرمين الشريفين هذه المشاريع الطبية التخصصية الحيوية التي تأتي في سياق الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع الصحي في المملكة بشكل عام وقطاع الرعاية التخصصية على وجه التحديد من قبل الملك المفدى.وقال الدكتور القصبي: إن إنشاء مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد جاء بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الذي أكد على ضرورة أن ينفذ المركز وفقاً لأحدث المواصفات الفنية والتقنية وآخر ما توصل إليه الطب في مجال الخدمات التشخيصية والعلاجية، مشيراً إلى أن العمل بدأ بالفعل في المشروع بغية إنجازه في المدة المقررة والمحدد لها 900 يوم. وأوضح أن كلفة مشروع مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد تبلغ 906 ملايين ريال، وقد تم تصميمه من قبل إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في تصميم المستشفيات بالتعاون مع أحد المكاتب الهندسية السعودية ضمن الخطة الشاملة للمستشفى Master Plan للعشرين عاماً المقبلة ووفق أحدث الأساليب التقنية، حيث يشتمل المشروع على 300 سرير والعديد من الخدمات التخصصية الموزعة على 21 طابقاً بمساحة إجمالية قدرها 83250 مترًا مربعًا. وأضاف أن مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد يمثل المرحلة الأولى من مراحل توسعة المستشفى الرئيس بالرياض، حيث يجري استكمال إجراءات ترسية المرحلة الثانية من التوسعة التي تشمل قسم الطوارئ والعيادات الشاملة وطب العائلة والجناح الخاص. كما توجد مرحلة ثالثة تم الانتهاء من تصميمها وتشمل مركزا متقدما للتقنية الحيوية ومركزا للتعليم والتدريب، بالإضافة إلى مواقف للسيارات من دورين تحت الأرض وطريق دائري داخل المستشفى، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله قد وجه أيضاً بإجراء توسعة شاملة لفرع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمحافظة جدة، حيث تم إدراج مبلغ مليار وأربعين مليون ريال بميزانية فرع جدة لمشاريع التوسعة من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى الحالات المستعصية بالمنطقة الغربية وباقي مناطق المملكة، وقد وصلت تصاميم تلك المشاريع إلى مراحل متقدمة.