نجحت جهود أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في إنهاء قضية قُتل فيها شخصان بين قبيلة الدماشقة من عبيدة وقبيلة الصقور يام قبل ما يقارب سبع سنوات، ونتج منها مقتل أحد الأشخاص كذلك؛ ليتم بعد ذلك تعقب الجاني وإطلاق النار عليه وحدوث عدد من الإصابات البليغة من جراء ذلك. وأسفرت جهود أمير منطقة نجران عن توقيع الطرفين على وثيقة إنهاء القضية بشكل نهائي تقديراً لجهود ومساعي سموه الذي سعى وبذل الكثير من الجهد لإنهاء هذه القضية. وتعهَّد الطرفان بعدم تعرض أي منهما للآخر، واعتبرت القضية منتهية بالصلح. وشكر أمير منطقة نجران طرفي القضية على ما قاموا به من تنازل وصلح وتجاوب مع دعوته لإنهاء الخصومة. مؤكداً أن ذلك من شيم الكرام، وأن ما قاموا به هو من الأعمال النبيلة. تجدر الإشارة إلى أن الأمير مشعل بن عبدالله قد أسهم في إنهاء العديد من القضايا في المنطقة، وانتهت بتنازل أطراف عن أخرى في قضايا قصاص، وقام كذلك بتشكيل لجنة العفو والإصلاح في إمارة المنطقة مساهمة في حل العديد من القضايا المختلفة.