في خطوة غير مسبوقة أنشأ رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، خالد بن عبدالعزيز التويجري صفحة خاصة على “الفيس بوك” لتلقي الشكاوى حيث استقطبت هذه الصفحة مئات من الأصدقاء سواء من الإعلاميين والمثقفين والشخصيات القيادية والمواطنين خلال ساعات من ظهورها على شبكة التواصل الاجتماعي. وقد وعد التويجري من خلال صفحته بتلبية مطالب زواره وإيصال شكواهم حتى وإن كانت الشكوى ضده شخصيا، داعيا أن تكون صفحته للحوار البناء بعيدا عن المهاترات. وقدم أحد خريجي الكليات التقنية أول شكوى إثر تدشين الصفحة، وتضمنت عدم توظيف الخريجين ورد عليه التويجري وطلب منه إرسال تفاصيل شكواه عبر البريد الإلكتروني المعلن في صفحته. وقال التويجري لزوار صفحته التي ظهرت يوم الاثنين الماضي: إنه رأى من واجبه المشاركة في هذا الموقع انطلاقا من مسؤوليته وموقعه، وهي مشاركة لا يرجو منها غير إرضاء الله سبحانه وتعالى ثم أهله في المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن من دوافع المشاركة أيضا أن هناك شخصا ما استغل اسمه ولا يعلم مراده من ذلك، مؤكدا أن مشاركته اليوم هي واجب لا ترفا وان هذا الواجب ينحصر تحديدا من قناعات بأن التواصل في زمن كثر فيه القيل والقال يتيح لهذا أو ذاك فرصة لتحقيق أغراض في نفسه دوافعها لا يعلمها غيره سبحانه وتعالى. كما قال لزوار صفحته: إنه موجود بينهم الآن بصفته مواطن قبل أن يكون مسؤولا وأنه جاء بصدر رحب ليسمع منهم ويسمعون منه دون حجاب أو حواجز . كما تضمنت رسالته لزواره طلبا هو ان يكون التواصل بعيدا عن المهاترات وان يكون الهدف هو الحوار البناء. وقال: إن من كان لديه مسألة خاصة بالعمل فيمكنه مراسلته عبر الإيميل. وقال حرفيا: “أخي وأختي لا تترددوا في دعوة من يشاء لهذا المكان، إن رأيتم في ذلك فائدة .. ولكم الشكر .. إن أية آراء توضع في هذا الموقع ليس بالضرورة أنها تُعبر عن رأيي، ويتحمل مسؤوليتها مَن صدرت عنه”. وقال أيضا: لقد انتحل أحدهم - هداه الله - شخصيتي .. رجائي من الجميع مساعدتي في إرسال إشعار لإدارة الموقع بما حصل .. هو تفضل أنزله منزله اللائق في نفسي .. مقدراً لكم ذلك مسبقاً. واختتم كلامه قائلا : أخوكم: خالد بن عبدالعزيز التويجري - رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفن - وهذا رابط الأخ المدعى مع أملي أن يقفل الحساب من نفسه ..... http://www.facebook.com/profile.php?id=100000523078830&ref=ts