الشرطة اليمنية تحقق مع أردني تشتبه في صلته بتنظيم القاعدة بعد منعه من تفجير سيارة تابعة للسفارة الأميركية في صنعاء. قالت الشرطة اليمنية الجمعة انها منعت رجلاً من تفجير سيارة تابعة للسفارة الاميركية في صنعاء وانها تحقق فيما اذا كان المشتبه به وهو أردني له صلات بتنظيم القاعدة. وأعلنت الخارجية الاميركية الخميس أن سيارة تابعة لسفارتها في صنعاء تعرضت لهجوم في العاصمة اليمنية الاربعاء. وقالت في بيان "تعرضت سيارة تابعة للسفارة الاميركية لهجوم يوم 15 ديسمبر 2010 في حدة وهي احدى ضواحي صنعاء بينما كانت متوقفة أمام مطعم يتردد عليه غربيون. يمكننا تأكيد أن أربعة من موظفي السفارة الاميركية كانوا في السيارة وأنه لم يصب أحد". وصرح مسؤول أمني يمني بأن أفراد الشرطة اليمنية المسؤولين عن حماية موظفي السفارة ألقوا القبض على المهاجم عندما حاول زرع متفجرات بالقرب من سيارة السفارة بعد توقفها أمام مطعم للبيتزا في صنعاء. وقال المسؤول ان المهاجم وهو شاب أردني يعيش في اليمن كان يحمل في سيارته أسلحة ووثائق هوية مزورة وأضاف أن الشرطة ما زالت تحاول معرفة ان كانت له صلات بالقاعدة. ويكافح اليمن لمحاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الجناح الاقليمي للقاعدة كما يسعى للقضاء على تمرد انفصالي في الجنوب وتثبيت هدنة هشة مع المتمردين الحوثيين في الشمال. وأعلن التنظيم مسؤوليته في أكتوبر/تشرين الاول عن طردين ملغومين كانا في طريقهما الى الولاياتالمتحدة واكتشفا في بريطانيا ودبي. وكان هذا هو الهجوم الفاشل الثاني للتنظيم مستهدفاً الولاياتالمتحدة. فقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت في طريقها الى ديترويت في ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي. وأعلن أيضاً مسؤوليته عن محاولتين لمهاجمة مسؤولين في السفارة البريطانية العام الحالي.