وجد بحث علمي أن الذين ينامون لأقل من ست ساعات يومياً أكثر عرضة للموت المبكر، في دراسة قال معدوها إنها تقدم دليلاً لا لبس فيه بوجود رابط بين الحرمان من النوم والوفاة المبكرة، التي قد يفضي إليه كذلك كثرة النوم. وذكر باحثون من جامعتي "وورويك" البريطانية و"فيديركو الثاني" الإيطالية، أن الأشخاص الذين ينامون لأقل من ست ساعات، عرضة وبواقع 12 في المائة، أكثر للوفاة المبكرة، أي قبل بلوغ سن 65 عاماً، عن أولئك الذين ينامون الساعات اللازمة الموصى بها وتتراوح بين 6 إلى 8 ساعات. وخلصت الدراسة إلى استنتاجاتها بعد تحليل 16 دراسة مختلفة في هذا الشأن شملت 1.3 مليون شخص وفي السابق، ربطت العديد من الدراسات العلمية بين قلة النوم والإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، ومرض السكري من الفئة الثانية، بالإضافة إلى ارتفاع الكوليسترول. ومن جانب آخر، وجد الباحثون أن الإكثار من النوم ربما يكون كذلك سبباً آخر يفضي للموت، كما جاء في الدراسة التي نشرت في "دورية النوم" إلا أن الكشف الأخير يناقض دراسة أمريكية أجريت في الصين نشرت الأسبوع الماضي في ذات الدورية العلمية تقول إن النوم لأكثر من عشرة ساعات قد يطيل العمر إلى ما بعد المائة. وقالت الدراسة البريطانية الإيطالية المشتركة إن من ينامون لأكثر من تسع ساعات، ترتفع بينهم احتمالات الوفاة المبكرة بواقع 30 في المائة. ويجادل الباحثون في كشفهم بأن النوم لساعات طويلة مؤشر على أمراض كامنة مثل الاكتئاب وقلة ممارسة التمارين البدنية، كما أن النوم الطويل يرتبط بالإصابة ببعض أمراض السرطان. ويقول العلماء إن النوم بانتظام ما بين ست إلى ثماني ساعات، في الليلة قد يكون الأمثل لصحة ==