كان الجميع ينتظر ان يصدر اعتذار دون اصرار من الكاتب اولا ثم من الصحيفة التي اتاحة تلك المساحة التي استغلها الكاتب خياط في توجيه اتهام لاهل منطقة بكاملها بسبب شهادة شهود هم ابعد من الصدق والحقيقة للواقع الذي يعرفونه جيدا لانهم الاثنين بالذات يعرفون افترائهم وكذبهم وذلك بسبب قربهم من اهل المنطقة الذين عاشوا معهم وعرفوا عنهم كل كبيرة وصغيرة وان اهل نجران ليسوا باولئك الناس الذين يضيقون على الآخرين بسبب مذهب معين لايمانهم الكبير ان من سنن الحياة التعايش بين البشريه جمعاء بمختلف مذاهبهم ودياناتهم . الاسطر التي بدأ بها الخياط مقاله اليوم افرب الى زيادة التشنج منها الى الاعتذار . يقول الخياط " قبل أن أعرض رسائل اليوم أؤكد لإخواني الكرام أبناء نجران أنني لم أشر إلى موضوع الأخ خالد الزقلي الأسبوع الماضي إلا لما تضمنته شهادة إمام مسجد البخاري وأيضا شهادة إمام جامع آل الجميح، ومعروف شرعا أنه إذا شهد اثنان فيمكن بشهادتهما قص رقبة .. ومع ذلك فإنني أقدر عتب الجميع وأرجو المعذرة." هنا الخياط وقع في خطأ اكبر من خطاءة الاول : يقول انه اعتمد على شهادة شاهدين يعتبرهم عدلين لصفتهم الدينيه كأئمة مساجد . طيب ما رده على ما وصله من ايميلات ورسائل واتصالات تستنكر ماحدث وتشجبه ومن المؤكد انه قد وصل للخياط اكثر من الف رساله في هذا الشأن !!! هل يعتبر الخياط شهادة من سماهم بالائمه صحيحة وآلاف الرسائل التي وصلته تكذب ما شهدوا به رسائل كاذبه ؟!!! والسؤال الذي نوجهه لهذا الخياط : ما مكانة شهادة اهل منطقة بكاملها لديك ؟! الخياط اراد ان يكحلها فعماها للاسف ومن موقفه الاخير ازداد بخباثته في دعمه لمن اراد استغلاله وقلمه في زرع الفتنه ( الجليل والقحطاني ) .