تنطلق اليوم منافسات الجولة السابعة من دوري زين السعودي للمحترفين، وذلك بإقامة 3 مواجهات من مواجهات الجولة بعد تأجل لقاء الاتحاد والهلال، وتعتبر الجولة منعطفا حساسا للفرق المتواجهة ذات الطموح المختلف والرغبة في حصد نقاط اليوم مما سيجعل المواجهات أكثر قوة وإثارة. الاتفاق × الفتح يلتقي فريقا الاتفاق والفتح على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، المباراة مفترق طرق بالنسبة لهما على اعتبار أن الاتفاق يرغب في مواصلة الانتصارات والتقدم إلى المراكز الأولى، فيما يسعى الفتح لتحسين موقعه الصعب في سلم الدوري والبحث عن النهوض من الكبوة التي صاحبته هذا الموسم. وسيعمل الفريقان على تحقيق النقاط الثلاث ويأمل الاتفاقيون في حصد نقاط اللقاء بعد تخطيه الوحدة في آخر لقاءاته ورفع رصيده إلى 15نقطة وإكمال مسيرته نحو فرق المقدمة، ويبدو أن الفريق الاتفاقي يدخل بمعنويات مرتفعة بعد عودة الروح الغائبة عن الفريق في المباريات الماضية ويبحث عن الفوز فقط. في الجهة المقابلة، يدخل فريق الفتح بعد تلقيه لخسارتين وتعادل وفوزه في واحدة، ويطمح إلى رفع رصيده إلى سبع نقاط، ويحاول الخروج بنتيجة مرضية لكي يبقى على الوضع وربما يبحث عن التعادل الذي سيكون مكسبا بكل تأكيد له. ويلعب الفريق بطريقة متحفظة بعض الشيء؛ للحفاظ على مرماه مع الاعتماد على الهجوم المرتد الخاطف على أمل خطف هدف. نجران × الشباب يدخل فريق نجران وهو يحتل المركز الثامن ورصيده النقطي ست نقاط من فوزين وأربع خسائر، حيث تخطى في آخر مواجهاته فريق التعاون ب3/2، وسيحاول نجران الخروج بنتيجة مرضية لكي يبقى في مراكز الوسط، ويلعب الفريق بطريقة متحفظة بعض الشيء للحفاظ على مرماه مع الاعتماد على الهجوم المرتد الخاطف على أمل خطف هدف، والاعتماد على اللاعبين المحترفين في صفوفه ديبا وفرنانديز. فيما نجد أن الشباب واصل عدم حضوره الجيد وخسارته في لقاءين من لقاءاته، ولم يقدم الفريق مستوياته المعروفة. ويطمع الشبابيون في العودة بشكل جيد وحصد النقاط من خلال لقاء اليوم والمواصلة للمنافسة بجانب الهلال والاتحاد. ويميز الفريق الشبابي الأداء الجماعي والاعتماد عليه في حالة الهجوم أكثر من الاستفادة من الأداء الفردي، ويريد الشبابيون أن يحافظ فريقهم على بريقه في الآسيوية، إضافة إلى تواجده بقوة ضمن فرق الدوري المنافسة. مدرب الشباب الأرجواني فوساتي ينهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع سلاسة الأداء فيما بين لاعبي خط الوسط الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة اللذين يجيدان التحرك السريع، مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهما للتحرك والمساندة من العمق مع الاستفادة القصوى من لاعبيه الأجانب، وسرعة تحرك مهاجميه وسرعتهما والمهارة الفردية الجيدة التي يمتاز بها لاعبو الليث. الحزم × الرائد ويتقابل على ملعب نادي الحزم في الرس الحزم والرائد، الفريقان اللذان خسرا مواجهاتهما الأخيرتين الأول أمام الفيصلي 1/3 والثاني أمام الاتحاد 1/2 في الجولة الماضية، ويحاول الفريقان العودة كل على حساب الآخر. فالحزم يخوض اللقاء وهو في المركز الأخير برصيد نقطتين فقط من ستة لقاءات، ويريد الحزم العودة إلى وضعه الطبيعي والخروج من السلبيات التي أدت إلى تفريطه في النقاط، ويأمل أبنا الرس بالابتعاد عن مؤخرة الترتيب مما يجعله في ثقة كبيرة في الجولات المقبلة لاسيما وأنه يعاني من عدم الثبات على تشكيلة خلال المباريات. ويعتمد مدربه على اللعب بأسلوب 4/5/1 بتكثيف الوسط والاعتماد على دعم المهاجم الوحيد بلاعبين قادمين من الخلف، حيث يركز على غلق منطقة المحور التي تربط الدفاع بالوسط بلاعبين ومساندة الهجوم من قبل ثلاثة لاعبين وتفرغ المدافعين للمهمات الدفاعية. أما الرائد حاله تغير كثيرا بعد فترة التوقف خلال الفترة الماضية حيث حصد عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل، وفرط في ست نقاط من جراء خسارته لقاءين، ويريد فريق الرائد تدارك وضعه وتجاوز تبعات الخسارتين المتتاليتين وأن يحقق نتيجة جيدة تخرجه من الدوامة التي يعيشها خلال الفترة الحالية وتعيد الروح للفريق قبل فوات الأوان وتحقيق ثلاث نقاط مهمة تجعله يعمل على تحسين وضعه. مدرب الرائد يعتمد على غلق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقتي الدفاع والوسط واللعب بطريقة 5/4/1 من أجل غلق المنافذ المؤدية للمناطق الخطرة والاعتماد على الهجوم العكسي السريع ومساندة لاعبي الطرف، سواء الظهيرين أو لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد مع تضييق الخناق على الفريق المنافس وعدم منحه فرصة التحكم بالكرة وامتلاك زمام المبادرة.