نعيش هذه الأيام فرحة العيد السعيد تطل علينا ذكرى اليوم الوطني معبقة بثرى هذا الوطن الطاهر حيث تمكن صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه من توحيد الوطن المترامي الأطراف تحت راية الإسلام الخفاقة واستطاع بذلك لم الشمل وبناء الدولة الشامخة القوية ولله الحمد والتي أصبحت في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة بفعل القيادة الحكيمة التي انتهجت في سياستها بناء الإنسان السعودي وعملت على تطويره ودفعه لمواكبة الحياة الحضارية التي ارتضتها بين شعوب العالم وفي ذات الوقت أصبحت المملكة مثالاً يحتذى به في كل الميادين بجانب الدور الفعال الذي تلعبه بين شعوب ودول العالم المختلفة مما جعلها محط احترام العالم وتقدير الجميع وكان ذلك ثمرة جهود سار عليها قادة المملكة منذ عهد المؤسس غفر الله له وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وبدون شك فإن الناظر إلى التطور والتقدم الذي تعيشه المملكة وأبناؤها في كافة المجالات يدرك ذلك خاصة وان كل النماذج الحضارية تقف شامخة شاهدةً على مراحل تطورها في ميادين الحياة العصرية المتعددة من دينية بخدمتها الحرمين الشريفين وعلمية وثقافية وصحية واجتماعية وغيرها مما انعكس على ارض المملكة وأبنائها وبالمثل جعل لهم شخصية مميزة وسط العالم. والراصد لحركة البناء في الميادين المختلفة في المملكة يجد إن هذه الحركة توازيها نجاحات كبيرة في علاقة المملكة بالدول الأخرى العربية والإسلامية والعالمية والعمل على إن يسود العالم السلام والأمن وينتشر بين كل شعوبه وفي هذا اليوم الأغر . وتأتي ذكرى هذا اليوم ونحن ننعم بما منّ به الله تعالى على هذا الوطن من نعم كثيرة يأتي مذكرا بما يعيشه الوطن من الرخاء، جاء اليوم الوطني ليضيء في دواخلنا ما يمكن أن يشوبه شيء من النسيان في غمرة الحياة ومشاغلها يأتي اليوم ليؤكد تلاحم المشاعر على ضفاف نبع حب الوطن مجدداً النهل منه مجددا الحيوية والحركة والعطاء يأتي اليوم الوطني من أعماق التاريخ في كل عام بحلة جديدة ملفتاً النظر من خلالها بأننا بخير وأن ما حدث في هذا اليوم من وحدة وتوحيد شتات ما زالت ثماره تُقطف عاماً بعد عام أمناً ورخاءً ومحبة بين أبناء هذا الوطن الغالي.وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجوُ العفوَ إن أنقصت قدراً فما أنا إلا عاشقاً حاول أن يتغنى ب بِحُبِ هذا الوطن و في الختام يطيب لي إن ارفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وزير الداخلية ولسمو أمير منطقة نجران والشعب السعودي كافة اسمي آيات التهاني والتبريكات بذكرى هذه المناسبة العزيزة الغالية على نفوسنا آملين إن يديم الله على بلادنا نعمة الخير والأمن والسلام في ظل قيادتنا الرشيدة. بقلم / هادي حمد آل كليب خاص بصحيفة نجران نيوز الالكترونية