وجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله أمس بتشكيل لجان عاجلة من الشؤون الزراعية والصحية وأمانة منطقة نجران للقيام بمسح ميداني للمنطقة والتأكد من خلوها من مرض حمى الوادي المتصدع، وذلك بعد اكتشاف أول إصابة بالمرض لشخص أربعيني. وشدد أمير نجران على سرعة اتخاذ الاحترازات اللازمة وفق الأصول العلمية المتبعة للحد من انتشار المرض وإعداد التقارير اللازمة المتعلقة بالنتائج التي يتم التوصل إليها والحلول المقترحة. من جهته، أوضح مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة نجران المهندس فهد الفرطيش ل"الوطن" أنه ستصل اليوم من منطقة جازان فرق المصائد لاصطياد البعوض الناقل للمرض، محذرا المواطنين والمقيمين من الاقتراب من أماكن المستنقعات المائية التي تشهدها المنطقة حاليا بعد سقوط الأمطار خلال الأيام الماضية. وأضاف أن إدارته شكلت فرقا بيطرية مكونة من طبيب ومساعده وسائق وعامل وفرق للمكافحة والرش الميداني وأخذ عينات دم من المواشي خصوصا التي تقع في المواقع القريبة من المستنقعات، ورفعها إلى مختبر جازان للتأكد من الإصابة بمرض حمى الوادي المتصدع. وقال الفرطيش إنه تم تخصيص غرفة للطوارئ لاستقبال البلاغات عن مرض حمى الوادي المتصدع، وذلك من خلال التنسيق مع الإمارة والأمانة والشؤون الصحية، مؤكداً أنه ستتم عملية استقصاء للمصاب بالمرض وأماكن تواجده قبل فترة من اكتشاف المرض لعمل الاحترازات اللازمة للحد من انتشار المرض في مواقع أخرى. وفيما يتعلق بعدد الحالات التي سجلت في نجران، اكتفى الناطق الإعلامي بصحة نجران صالح علي آل ذيبة في تصريح له مساء أمس ردا على اتصال "الوطن" بطلب خطاب رسمي، يرسل له اليوم للرد عليه بالإيضاحات اللازمة حول وضع مرض حمى الوادي المتصدع بالمنطقة، فيما قال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور يحيى آل شويل إنه ليس من حقه إعطاء اسم المريض أو تفاصيل عن حالته لأن المريض قد لا يرغب في ذلك، مطالبا مراسل "الوطن" بالاتصال على وزارة الصحة مباشرة. من جهة أخرى، كشفت مصادر "الوطن" أمس عن ظهور حالة اشتباه جديدة بمرض الخرمة لشاب في العقد الثاني من العمر. وقال مصدر طبي إن شابا يبلغ من العمر 23 عاما دخل إلى مستشفى الملك خالد في نجران يوم الأربعاء الماضي وشخص الأطباء المختصون حالته بأنها اشتباه إصابة بمرض الخرمة حيث تم تنويمه في قسم الباطنية بالمستشفى، وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لحين ظهور نتائجها. 8 خطوات للابتعاد عن حمى الوادي المتصدع •عدم تناول أعضاء الحيوانات مثل: الكبد، الكلاوي والمخ التي تعتبر مصدر عدوى في المواشي المصابة في المناطقة الموبوءة. • تفادي تلوث الأيدي والجسم بالإفرازات الخارجة من المواشي الحية. • عدم شرب الحليب مباشرة من المواشي في المناطق الموبوءة وغير الموبوءة الإ بعد غليه جيداً. • التأكد من طهي اللحوم جيدا للتأكد من إبادة الفيروس المحتمل وجوده فيها. • عدم الاعتماد كلية على طريقة شواء اللحوم في الشوايات لعدم ضمان وصول الحرارة إلى جميع أجزاء اللحوم. • يستحسن في المناطق الموبوءة أن يتم ارتداء القفازات والأقنعة على الفم والأنف لكل من يتعامل مع اللحوم النيئة. • تجنب إرضاع الطفل من أم مصابة بالفيروس لاحتمال انتقاله إلى الرضيع من خلال حليب الأم. • تفادي التعرض للدغات البعوض وعدم النوم في العراء بدون استخدام الناموسية. • ردم المستنقعات والبرك. الوطن