احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة السادسة عربياً من حيث الصحة والتعليم وجودة الحياة والديناميكية الاقتصادية والبيئة السياسية، وذلك في قائمة مجلة نيوزويك الأميركية لأفضل 100 بلد في العالم. و اعتمدت المجلة في تصنيفها هذا على خمسة عوامل ودمجتها مع بعض المعايير لنحو 100 بلد في العالم جاءت كالآتي: أولاً التعليم وفيه قاست مدى التحصيل العلمي والشهادات الأكاديمية، ثانياً الصحة وهنا استعانت بمتوسط عدد السنوات التي يمكن للفرد أن يعيشها بصحة تامة منذ لحظة ولادته. ثالثاً: جودة الحياة ووضعت المجلة معيار عدم المساواة أو التباين والفقر المدقع ومستوى المعيشة والبيئة الطبيعية والمقصود بها الاستهلاك حسب كل فرد والضمان الاقتصادي أساساً لتصنيف الدول في هذه الشريحة، رابعاً: الديناميكية الاقتصادية وتشتمل هذه الشريحة على النمو الانتاجي والتنويع والابتكار والحيوية التجارية والقيمة السوقية للبورصة، خامساً وأخيراً البيئة السياسية ويقصد بها حرية التعبير والمعتقدات وحقوق المؤسسات والجمعيات، والحقوق الفردية وغيرها، اضافة الى قياس المخاطر السياسية في كل بلد. ولفتت المجلة في عددها الصادر الثلاثاء القائت الى أن هذا الجهد المبذول في اعداد القائمة أخذ أشهراً عدة قبل صدوره، واستعانت بجهات عالمية عدة. ترتيب دول المنطقة 1 - الكويت 2 - الامارات 3 - الأردن 4 - قطر 5 - عُمان 6 - السعودية 7 - تونس 8 - المغرب 9 - مصر 10 - ايران 11 - سوريا 12 - الجزائر 13 - اليمن