نجحت شركة آبل في الترويج لمنتجاتها حول العالم وأحدثت ضجة في الأوساط الإعلامية والاستهلاكية حتى بتنا نرى طوابير طويلة لدى الطرح الأول لمنتجاتها في الأسواق. وقد حظي جهاز آيفون 4، الذي يعد أحدث منتجات آبل في سلسلة آيفون، باهتمام كبير وترقب بالغ في مختلف أنحاء العالم، إلا أن ثمة خلل ظهر في الهاتف أربك شركة آبل وجعلها في موقف لا تحسد عليه، حيث انهالت عليها الاتهامات من كل حدب وصوب بأنها لا تهتم بالمستخدم ولا تكترث سوى بما تحققه من نتائج وأرباح مالية. وقد تشكلت قناعة كبيرة لدى الكثير من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بجدوى الانتظار والتريث حتى يتم التأكد من أن منتجات الشركة الجديدة تحظى باستحسان المستخدمين حول العالم، حيث انفجرت المنتديات وساحات الحوار العربية في المنطقة بالنصائح التي تدعوا إلى مثل هذه "الممارسة الصحيحة" المتمثلة في التريث وعدم شراء المنتج فور طرحه في أسواق المنطقة. ونسعى عبر البوابة العربية للأخبار أن نقدم لكم أفضل عشرة بدائل لهواتف الآيفون، وهي: 10- Palm Pre: قد لا تكون شركة Palm قد حققت الكثير من النجاحات الملفتة فيما يتعلق بالجيل الجديد من الهواتف الذكية الذي قدمته ولكن جهاز Pre يعتبر استثناءً لما يتمتع به من مواصفات وإمكانيات، فيرى البعض أن اعتماده نظام التشغيل الشهير webOS يؤهله لدخول هذه القائمة، حيث أن هذا النظام يضارع بخصائصه الأنظمة الأخرى مثل Android و iOS. ويوفر نظام التشغيل WebOS إمكانية تعدد المهام بحيث يمكن فتح العديد من البرامج في الوقت نفسه، كما يدعم العديد من تقنيات الويب مثل java scr ipt وCSS وXML ليسهل من مهمة المطورين لتطوير برامج متوافقة مع النظام. وعلى الرغم أن حجم الجهاز هو نفس حجم هاتف iPhone إلا أنه يمتاز عنه بتصميمه المنزلق الذي يمنح المستخدم لوحة مفاتيح كمبيوترية QWERTY لتسهيل عملية كتابة الرسائل والمحادثات مع دعم الشاشة لمفهوم اللمسات المتعددة. وتتمثل أبرز عيوب هاتف Pre في افتقاده لبطاقات الذاكرة من نوعية "فلاش" كما هو الحال iPhone. 9- HTC Evo 4G : السبب الرئيسي لإدخال جهاز Evo في هذه القائمة هو أنه من أوائل الهواتف الذكية التي تدعم الجيل الرابع للاتصالات أو 4G المتوافرة حالياً في الأسواق عبر بروتوكول WiMAX وليس LTE، ولكن المثير أن Evo يتمتع فعلياً بأسرع اتصال شبكي متوفر حاليا على الإطلاق. ويعتبر الجهاز أكثر سمكاً ووزناً من iPhone بنسبة 20%، ولكن هذه الزيادة وفرت للمستخدم شاشة لمسية مقاس 4.3 بوصة، وكاميرا تصور بدقة 8 ميجابكسل. ويستعين Evo ببطاقات الذاكرة من طراز Micro SD لأغراض التخزين إضافة إلى منفذ HDMI الخاص بالوسائط المتعددة، كما أنه يعمل بأحدث إصدار من نظام Android والمسمى Froyo. ولعل الجانب الإيجابي أيضاً في Evo أنه يتمثل في إمكانية استخدامه كنقطة اتصال ساخنة "hotspot" للاتصالات اللاسلكية. 8- Samsung Wave: يعد أول هاتف يعمل بنظام Bada الذي طورته سامسونج، كما أنه يجمع العديد من المزايا أبرزها تلك الشاشة الفائقة من طراز Super AMOLED بمقاس 3.3 بوصة، ومعالج بسرعة 1 جيجاهرتز وكاميرا بدقة 5 ميجابيكسل. ويبدو أن تصميم الجهاز جذاب كما أنه يأتي مع مجموعة من التطبيقات الصغيرة المفيدة التي تجعل من عملية استخدامه ممتعة ومفيدة. ويتمتع الجهاز بمجموعة من الخائص سهلة الاستخدام بما في ذلك الشاشة التي تعمل باللمس المتعدد وتتميز بقدر عالٍ من سرعة الاستجابة. ولعل العيب الوحيد في هذا الجهاز يتمثل في حداثة عمر نظام التشغيل لذلك يفتقد إلى تنوع البرامج على غرار ما هو متوافر في أنظمة Android وiOS، وتأمل سامسونج أن يعزز المطورين اهتمامهم حول العالم لتطوير برامج لنظام التشغيل الجديد Bada. 7- HTC HD2: بالرغم من أن هذا الجهاز لم يعتمد على نظام Android كما كان منتظراً واعتمد على نظام آخر وهو Windows Mobile 6.5 (الذي تخلت عنه مايكروسوفت في وقت لاحق) إلا أنه استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً استند على الشاشة اللمسية مقاس 4.3 بوصة وواجهة الاستخدام Sense التي منحت المستخدمين الانطباع والمظهر الخاص بنظام Android. توفر شاشة الجهاز درجة الوضوح 480 x 800 بكسل ما يعني أن تجربة استخدام لوحة المفاتيح المتواجدة على الشاشة ستكون بسيطة بالمقارنة مع الشاشات اللمسية الخاصة بالهواتف الذكية الأخرى، فيما تتشابه المواصفات الأخرى للجهاز مع مواصفات الأجهزة المنافسة على غرار المعالج بسرعة 1 جيجاهرتز وHSPA وWi-Fi والدعم لنظام GPS. وتكمن المشكلة الوحيدة في الجهاز في كبر الحجم، إلا أن هناك مواصفات أخرى متعلقة بالتصميم وتعتبر مميزة مثل السمك الذي يبلغ 11 مليمتر والوزن الخفيف "نوعاً ما" الذي يبلغ 157 جرام. 6- BlackBerry Bold 9700: يمكن وصفه بأنه ليس مجرد هاتف لعالم الأعمال فحسب، فقد نجح في جذب المستخدمين المولعين بكتابة الرسائل النصية والإلكترونية والمحادثات الفورية لاسيما مع توفر برنامج التراسل الشهير BlackBerry Messenger. ويتمتع الجهاز بلوحة مفاتيح كمبيوترية QWERTY، وقدمت شركة RIM أيضاً خاصية push email واستطاعت من خلالها أن تتفوق على جميع الشركات الأخرى، كما أنها وفرة طريقة رائعة لاستعراض جميع الرسائل سواء كانت بريد إلكتروني أو حتى رسائل الشبكات الاجتماعية مثل Facebook من خلال صندوق بريدي واحد. كما يتمتع الجهاز أيضاً بكاميرا تصوير بدقة 3.2 ميجابيكسل مزودة بفلاش تقدم تجربة تصوير ممتعة جداً نظراً للدقة العالية التي توفرها للمتسخدمين. وبالرغم من وجود بعض العيوب في الجهاز على غرار العمر القصير نسبياً للبطارية، إذ يحتاج المستخدم لإعادة الشحن يومياً، والبطء الشديد لبعض الوظائف والتطبيقات الخاصة بالخرائط والملاحة والاتصال بالاقمار الصناعية Blackberry Maps، إلا أن الجهاز يعتبر تحفة تقنية خصوصاً لرجال الأعمال. 5- Motorola Milestone: يعتبر هاتف Milestone أول جهازتقدمه شركة Motorola لبيئة الأعمال والشركات الذي يعتمد على نظام التشغيل Android. حيث تمكن الجهاز من تحقيق مبيعات ملفتة تفوقت على مبيعات الجيل الأول من هواتف iPhone بنحو مليون جهاز. ولعل السر في التفوق الذي أحرزه هذا الجهاز سيبدو جلياً من خلال قراءة بسيطة لمواصفات الجهاز. فإلى جانب التصميم المنزلق للجهاز فإن لوحة المفاتيح المذهلة والمريحة قد تكون بالفعل هي العنصر الذي ساهم في التفوق على iPhone إضافة إلى بعض المزايا الأخرى، كما أن عمله بنظام Android ساهم في الحفاظ على وضعيته المتفوقة. ولم يكن هذا الجهاز المنتفع الوحيد من Android بل يمكن أن الجهاز أفاد بدوره وشعبيته نظام أندرويد الذي طورته "جوجل" بل ويصفه الخبراء بأنه من أكثر الأجهزة التي شجعت على المزيد من التوجه إلى أندرويد من قبل الشركات المصنعة. 4- Samsung Galaxy S: لم يكن الحجم الكبير لهذا الجهاز أمراً سلبياً بل بالعكس فقد ساهم في تقديم شركة سامسونج للعديد من المزايا وأهمها على الإطلاق شاشته مقاس 4 بوصات من نوعية Super AMOLED والتي توفر دقة وضوح من نوعية WVGA (480 x 800 بكسل) وتدعم إمكانية عرض نحو 16 مليون لون. ويتمتع الجهاز الجديد بمعالج بسرعة 1 جيجاهرتز ويدعم مفهوم تعدد المهام ما يعني قدرة Galaxy S على التعامل مع أهم تطبيقات الوسائط المتعددة بسهولة تامة. وتضفي الشاشة سحراً على تجربة استعراض الصور وتصفح الويب كما يتمتع الجهاز بأحد أفضل طرق إدخال النصوص عبر برنامج Swype. كما يتمتع هذا الهاتف أيضاً بتطبيق مميز يسمى Layer يقوم بتقديم معلومات "مكانية" للمستخدم حول أي شيء يضعه أمام عدسة الكاميرا، الجهاز يتميز بقدرته على الدخول لمتجرين متخصصين للتطبيقات من أهم وأنجح هذه المتاجر وهما Android Market وSamsung App Store ما يتيح للمستخدم فرصة الانتقاء من بين نحو 80 ألف تطبيق متنوع. ويتمتع هذا الهاتف الذكي أيضاً بمساحتين مختلفتين للتخزين من خلال الذاكرة الداخلية وهما 8 و16 جيجابايت ويمكن ترقيتها إلى 32 جيجابايت. عيوب الجهاز تقتصر على عدم وجود فلاش في الكاميرا وأيضاً عدم الثبات في مستوى استهلاك طاقة البطارية. 3- Nokia N900: جهاز Nokia N900 موجه للمستخدمين الذين يطمعون في الحصول على أكثر من هاتف ذكي، حيث أنه يمثل كمبيوتر صغير الحجم يدعم مفهوم تعدد المهام ويعمل بنظام تشغيل Linux. يصنف بعض الخبراء هذا الجهاز المتطور بأنه كمبيوتر لوحي صغير الحجم يتمتع بلوحة مفاتيح كمبيوترية QWERTY لأغراض كتابة الرسائل الإلكترونية والمحادثات الفورية. وعلى خلاف الكثير من الهواتف الذكية، فإن جهاز N900 من شركة نوكيا يدعم كل من تطبيقات Flash و java scr ipt عبر متصفحه المدمج، كما يتمتع بإمكانية إجراء مكالمات صوتية عبر الإنترنت من خلال بروتوكول VoIP، ويمكن للجهاز أن يقوم بأغلب الوظائف التي تقوم بها الهواتف الذكية مثل دعم نظام GPS لأغراض الملاحة والتنقل، مع إمكانية تصوير الفيديو والصور الثابتة، ويمكن أيضاً توصيل N900 بجهاز التلفزيون لتشغيل أي ملفات فيديو بجودة H.264 أو Mpeg-4. 2- Google Nexus One: يعد هذا الهاتف أحد أبرز الأجهزة التي ساهمت في الترويج بطريقة عملية لنظام Android كما أنه تغلب من ناحية المواصفات التقنية على العديد من الأجهزة المنافسة بل ووصفه بعض الخبراء بأنه أهم وأول منافس لجهاز iPhone. وكان هذا الجهاز المتطور أول جهاز يعمل بنظام Android 2.1 ومزود بشاشة AMOLED. وعلى الرغم من تفوقه على صعيد الهاردويير والبرمجيات إلا أن مبيعاته جاءت متوسطة بشكل مخيب للآمال، وذلك ليس لعيب فيه بل لإصرار "جوجل" على بيعه بشكل مباشر إلى المستخدمين دون التعاون مع شبكات التشغيل لخدمات الاتصالات المحمولة. ويبقى الهاتف الذكي Nexus One أهم جهاز قدم فعلاً القدرات والوظائف التي يمكن لنظام Android أن يؤديها بأفضل صورة، وكان أول من قدم فكرة وجود بديل حقيقي ومافس قوي جداً يمكنه التفوق على أجهزة iPhone. 1- HTC Desire: قدمت شركة HTC في الحقيقة الكثير من الهواتف المتميزة التي استهدفت من خلالها أسواق متنوعة، وغالباً ما تتم المقارنة بين جهازي Desire و Nexus One، ولكن جهاز Desire يتمتع بالفعل بمجموعة من الخصائص التي لم يقدمها هاتف "جوجل"، هاتف HTC Desire يتمتع بخاصية Sense التي توفر بيئة أسهل للاستخدام. كما يتمتع بعصا تحكم أسفل الشاشة مباشرة وهي أكثر عملية من كرة التنقل الصغيرة الموجودة في جهاز Nexus One. وتوفر شاشة الجهاز مقاس 3.7 بوصة درجة وضوح تبلغ 800 x 480 بكسل وتدعم مفهوم اللمسات المتعددة. ويدعم جهازDesire العديد من تقنيات الاتصال اللاسكلي، بداية من دعمه لتقنية Wi-Fi مروراً بدعمه للجيل الثالث من الاتصالات وتقنية HSPA ونظام GPS، كما يعمل الجهاز بالإصدار 2.1 من نظام أندرويد Android. ويتمتع هاتف Desire بمعالج يعمل بسرعة 1 جيجاهرتز، المدهش في الجهاز وزنه البالغ 135 جرام فقط وهو وزن مذهل بالنسبة لهذه الفئة من الأجهزة التي تتسم بكبر الحجم، ويمكن القول بكل ثقة أنه هذا الجهاز أحد أفضل الهواتف الذكية ذات القدرات الفائقة التي تتوفر في الأسواق حالياً.