تباين أداء أبرز أسواق المال العربية، الثلاثاء، في وقت منيت به الأسهم الإماراتية بمزيد من الخسائر وسط انحسار السيولة، وواصلت البورصة الكويتية تراجعها الهادئ. ففي السعودية، تمكنت سوق الأسهم من تقليص خسائرها بنهاية الجلسة، ليغلق المؤشر عند مستوى 6323 نقطة مرتفعا بنسبة 0.25 في المائة، بعدما تمكن قطاع البتروكيماويات من تعويض خسائره، بينما فقد مؤشر البنوك 0.82 في المائة. وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع بنحو 25 نقطة، ليستقر عند مستوى 6528 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 171 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 38 مليون دينار. وارتفع مؤشر قطاع واحد من أصل ثمانية، إذ سجل قطاع البنوك ارتفاع قدره 77 نقطة، فيما سجل قطاع الشركات غير الكويتية أعلى تراجع من بين القطاعات فاقدا نحو 50 نقطة من قيمته، تلاه قطاع العقار بتراجع قدره 29 نقطة. وحقق سهم شركة دار الثريا العقارية أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 8.9 في المائة، تلاه سهم شركة الصناعات الوطنية بنسبة 1.7 في المائة، بينما سجل سهم شركة الثمار الدولية القابضة اكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت نحو 4.8 في المائة. وفي الإمارات العربية المتحدة، أنهى مؤشر سوق دبي المالية يومه على تراجع بنحو 1.31 في المائة، ليصل إلى مستوى 1502 نقطة، بينما تراجعت سوق أبوظبي بنسبة 0.65 في الكائة ليصل إلى مستوى 2510 نقطة. وفي قطر، أغلقت بورصة قطر على انخفاض، وتراجع لمؤشر 0.61 في المائة إلى مستوى 6981 نقطة، بينما زاد المؤشر العماني 0.07 في المائة، إلى مستوى 6100 نقطة، وتراجعت سوق البحرين 0.82 في المائة.