مع قرب حلول شهر رمضان اشتدت منافسة تجار الأرز للظفر والاستحواذ بحصة اكبر من السوق المحلية إلى انخفاض ملحوظ بالأسعار بلغ بحسب عاملين بالسوق إلى نحو 10 %. ولجأ بعض التجار إلى بيع كميات الأرز بسعر اقل من التكلفة بسبب المنافسة على الأسعار والظفر في حصة اكبر من السوق. وزادت شدة المنافسة مع قرب دخول شهر رمضان المبارك إذ تسابق التجار إلى تأمين احتياجاتهم ومواجهة الطلب المتزايد خاصة عند تأدية زكاة الفطر. وأوضح المدير العام لشركة المهيدب للاغذية أسامة البابطين في تصريحات أن كميات الأرز متوفرة بالشكل المطلوب بالسوق ولدى التجار مخزون جيد يكفي لموسم رمضان وللحج. وبين أن الكميات الموجودة بالمستودعات متفاوتة حسب كل منتج ومدى رواجه بالسوق , لافتا إلى أن انخفاض الأسعار بدأ منذ شهر تقريباً. واستبعد البابطين حدوث انخفاض بالأسعار خلال الأيام المقبلة , مشيرا إلى أن الأسعار الحالية في ذروتها ولن تدنو إلى اقل من ذلك. وحول الأسعار الجديدة للمحصول الجديد , قال البابطين ان المحصول الجديد يبدأ حصاده في شهر أكتوبر المقبل ولم تعرف حتى الآن الأسعار الخاصة به , مؤكدا بان أسعار العام الحالي كانت مرتفعة. وأشار البابطين إلى أن العادات الغذائية للمجتمع السعودي تزيد من حجم استهلاك الأرز , وقال : " معدل استهلاك الفرد من الأرز سنويا يصل إلى نحو 40 كيلو جراما أي ما يعادل كيسا كاملا ومعدل الزيادة في شهر رمضان يكمن في زكاة الفطر إذ تصل نسبة الزيادة نحو 25% , وبالنسبة للمطاعم يقل استهلاكها في رمضان وهو ما يعادل انخفاض 25%.