وأخيراً.. أتيح للمعارضين والساخطين على سياساته، سحق وتهشيم رأس القائد الأعلى لأقوى جيوش العالم، الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وبتكلفة لا تتعدى عشرة دولارات أميركية. ومن المتوقع أن يسارع الجمهوريون لاقتناء «رأس أوباما لتخفيف الضغط»، وهي ليست سوى قطعة طرية وناعمة من المطاط بوجه الرئيس، تشابه فكرتها الكرات المطاطية المستخدمة للضغط عليها لتنفيس الغضب والإجهاد. وتقول «ويكلي ستاندرد» الشركة المصنعة في ترويج الدمية: «امض قدماًً.. يمكنك سحق الأفكار الليبرالية غير الناضجة قبل أن تحدث المزيد من الضرر.. وفي الوقت ذاته، يتسنى لك بناء عضلات يدك وقبضة حديدية». وتطرح «رأس أوباما لتخفيف الضغط» للبيع بمبلغ زهيد يصل إلى 9.99 دولارات. وعقب أميركي بمكر على الدمية، قائلاً: عندما يدفعك شخص إلى حافة الجنون، فلا تستشيط غضباً وتنهال بقبضتك ضرباً على الطاولة، عليك برأس قائدنا العزيز، الرئيس أوباما». وتابع: «تسلمت فاتورة الضرائب وأنت على وشك الانفجار غضباً؟ فما عليك سوى تناول رأس أوباما واسحقها تماماً.. فهناك استخدامات عظيمة متعددة لها، فقط عليك التذكر بأن تضغط عليها بكل ما أوتيت من قوة، عند الضرورة، والتي ستكون كثيرة في غالبية الأحيان». وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN في مارس الماضي، تراجعا في شعبية أوباما، لأول مرة منذ توليه السلطة في 2009، وبلغت منذ ديسمبر الماضي %54 علماً بأن أعلى نسبة تأييد حصل عليها بحسب استطلاع سابق أجري في فبراير بعد وقت قصير من توليه السلطة، بلغت %76.