أخيراً أتيح للمعارضين والساخطين على سياساته، تهشيم رأس القائد الأعلى لأقوى جيوش العالم، الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبتكلفة لا تتعدى عشرة دولارات. ومما لا شك فيه، أن الجمهوريين سيسارعون لاقتناء «رأس أوباما لتخفيف الضغط» وهي ليست سوى قطعة طرية وناعمة من المطاط بوجه الرئيس الأميركي، تشابه فكرتها الكرات المطاطية المستخدمة للضغط عليها لتنفيس الغضب والإجهاد. وتوضح «ويكلي ستاندرد» الشركة المصنعة في ترويج الدمية: «امضِ قدماًً... يمكنك سحق الأفكار الليبرالية غير الناضجة قبل أن تحدث المزيد من الضرر... وفي الوقت ذاته، يتسنى لك بناء عضلات يدك وقبضة حديدية»، وفق ما نشره موقع «سي أن أن» الالكتروني العربي. وتطرح «رأس أوباما لتخفيف الضغط» للبيع بمبلغ زهيد يصل إلى 9.99 دولار. وعقَّب أميركي بمكر على الدمية قائلاً: «عندما يدفعك شخص إلى حافة الجنون، فلا تستشيط غضباً وتنهال بقبضتك ضرباً على الطاولة، عليك برأس قائدنا العزيز، الرئيس أوباما». وأضاف «تسلمت فاتورة الضرائب وأنت على وشك الانفجار غضباً؟ فما عليك سوى تناول رأس أوباما وسحقها تماماً... فهناك استخدامات عظيمة متعددة لها، فقط عليك التذكر بأن تضغط عليها بكل ما أوتيت من قوة، عند الضرورة، والتي ستكون كثيرة في غالبية الأحيان». وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي أن أن» في آذار (مارس) الماضي، تراجع شعبية أوباما، للمرة الأولى منذ توليه السلطة في 2009.