سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
امطار البارحة تكشف المستور - المتحف والمدارس في خطر - الدفاع المدني غير متواجد ولا يتجاوب مع الاتصالات - سوء تخطيط وتنفيذ لمشاريع التصريف - وين الحل ( طبعاً عند رب العالمين )
كالعادة كشفت الأمطار التي هطلت ليلة البارحة الكثير من سوء التخطيط والتصريف لمياه السيول من قبل أمانة المنطقة والقادمة من شعب رير السكني فمشروع تصريف مياه السيول من حي رير السكني إلى وادي نجران أنتهى به المطاف بأن يصرف مياه السيول في المنطقة التي يتواجد بها متحف نجران الأثري وكذلك مدرستين للبين ( ابتدائية الاخدود ومتوسطة طيبة ) مما يمثل خطر على تلك المدارس والمتحف . متابعات من الموقع .. * تواجدت الفرقة المشتركة من الإمارة والدفاع المدني في الموقع ووقفة على الوضع وانصرفت بدون أي توصية في حينه معللة ذلك بأن الأمر سوف ينظر فيه في الصباح والأمر الآن من اختصاص الأمانه . * تذمر الكثير من المواطنين من سوء الوضع الحاصل وإغلاق الطرق عليهم لسوء التصريف وكذلك رفضهم لذهاب أبنائهم للمدارس في اليوم التالي لخوفهم من دخول المياه للمدارس وهم بداخلها . * تواجد ملحوظ وفعال من قبل رئيس هيئة السياحة والآثار في المنطقة منذ وقت مبكر ومتابعته للوضع حتى ساعات الصباح الأولى في ظل غياب تام لباقي المسئولين في المنطقة .. * تواجد في الموقع رئيس بلدية أبا السعود في الساعه 2.30 صباحا وذلك بعد عدة اتصالات من قبل رئيس هيئة السياحة لسرعة التدخل قبل حدوث كارثه للمتحف ومقتنياته. *لاحظنا كثرت إمتعاظ المواطنين من دور الدفاع المدني تجاه الحدث وعدم قدرتهم على الإيفاء بطلباتهم وإلقاء كل اللوم على الأمانه من قبل الدفاع المدني ولم تتواجد أي آلية للدفاع المدني في الموقع حتى هذه اللحظة . * محاصرة السيول لأصحاب المنازل المجاوره لمنطقة تصريف السيول بسبب توقف التصريف بكثرة النفايات في المنطقة وعدم التواجد التام لعمالة الأمانه في الحي حتى الساعة 4 فجرا. صحيفة نجران نيوز الالكترونية تواجدت في الموقع وما زالت هناك وسوف تبقى معكم لموافاتكم بكل ماهو جديد بهذا الشأن . الصور تكشف عن حجم المشكلة والمواطن يتمنى ان يؤتى بالمقاول ليرى ما اقترفت يداة