هطلت امطار غزيرة من فضل الله على عموم المنطقه استبشر بها الاهالي خصوصا انها شملت جميع الاماكن بكميات كبيرة و لكن تلك الامطار اوضحت قصور واضح و كبير في اداء الجهات الخدمية و كذلك اوضحت سوء في التنفيذ و التخطيط السيئ في اماكن متفرقه ، صحيفة نجران نيوز الالكترونية قامت بجوله في المنطقة بدأتها بطريق الامير نايف حيث لاحظت وجود عبارات لتصريف السيول لاتجد المياة طريقها تجاه الوادي الذي يعتبر مكان التصريف الطبيعي ثم لاحظت هبوط كبير في جوانب عبارة المشاه التى تقع بالقرب من مدخل مسجد المنصورة حيث قامت الجهات المعنية بوضع علامات تحذيريه لعابري الطريق لتحد من وقوع الحوادث ثم بالاتجاه الى الوادي تجمع العديد من الاهالي للاستمتاع بالأجواء العليله والذي افتقد تواجد لدوريات السلامة من الدفاع المدني في محيط وادي نجران لمنع المتجمهرين حول السيول خصوصا في الطرق التي تربط ضفتي الوادي التي يتهاون البعض في قطعها و قد شهدت تلك الاماكن جرف للمركبات التي استطاع راكبيها الخروج منها بسلام قبل انجرافها ، فيما شهد وادي نجران احتجاز عائلة سعوديه حيث قطعت السيول طريق العودة لتلك العائلة و قد باشرت فرق الدفاع المدني ذلك الحادث وسط ضعف شديد في الامكانيات البشريه و الاليات وقد قالت مصادر خاصة بنجران نيوز انه لايوجد في غرف العمليات سوى اعداد قليلة لاستقبال البلاغات و توجيه العاملين في الميدان ، فيما شهد طريق الامير سلطان تجمع للمياه بكميات كبيرة في اماكن قرب منتزة الملك فهد عند احد مجمعات المدارس الذي قامت الامانه بشفط المياة من تلك المواقع في وقت لاحق كما قامت الشركة المنفذة بسرعة العمل في عبارة الجرجور التي لم تجد المياه طريقا لها فعادت على سكان تلك المنطقه ، و عند هطول امطار الفجر شهدت منطقة رجلا سيول كبيرة اصطدمت بالطريق الذي لاتوجد به عبارات اصلا فتجمعت المياه بالقرب من مدارس رجلا و مخفر شرطة رجلا بعد ان جرفت السيول جوانب الطريق ، وأوضحت مصادر خاصة تواجد كبير لمسؤولين حكوميين في الموقع منهم مدير عام خدمات المنطقة ووكيل امانه نجران و مدير ادارة الطرق للإطلاع على الاضرار و محاولة علاجها اذا امكن . ملاحظات عامة 1- الكهرباء لاتجيب على اتصالات المواطنين . 2- لايوجد تنسيق ملحوظ بين الادارات الحكومية مثل عدم استجابة الدوريات الامنية لطلبات المساعدة التى وجهها الدفاع المدني الذي تحججت كلتا الادارتين بعدم وجود افراد بالشكل الكافي . 3- فرق الدفاع المدني لا تهتم بالممتلكات المنكوبة بحجة عدم وجود الامكانيات وعدم وجود محتجزين بداخلها وان ذلك خارج اختصاصها . 4 - يوجد عدد من المشاريع اقيمت في مجرى السيول ووضعت حولها العقوم الترابية التي لم تتمكن من صد المياه . 5- اماكن كثيرة شهدت تجمعات للمياه ليس لها إلا الشفط الدوري اهمها حلقه الخضار و طريق الملك عبدالله و غيرها الكثير الكثير . 6- تعاني غرف العمليات من ورود بلاغات كاذبة او مبالغ فيها تجاه بعض الحوادث مع العلم بعدم وجود الحزم في التعامل مع المبلغين الغير صادقين . 7- لايوجد وعي من المواطنين في التعامل مع مخاطر السيول و كذلك التجمهر في اماكن الحوادث . 8 - عند هطول الامطار يتجمع المراهقين في الطرق و الشوارع الطويلة لممارسة تغبير السيارات مما يسبب الخطر على حياتهم وحيات الاخرين و مما سبب الكثير من الحوادث وسط غياب تام لدوريات المرور .