حققت المملكة جملة من الإنجازات في مسيرة تحولها للتعاملات الإلكترونية الحكومية بعد أن جاءت ضمن قائمة أفضل حكومة إلكترونية على مستوى العالم والتي تضم 41 دولة إلى جانب حصدها المرتبة الثانية عشرة ضمن أفضل عشرين دولة في تقديم الخدمات الإلكترونية الحكومية فضلاً عن تبوئها المرتبة التاسعة عالمياً في المشاركة الإلكترونية والمرتبة الواحدة والأربعين من بين 193 دولة على مستوى العالم شملها تقرير قياس الأممالمتحدة للحكومة الإلكترونية الصادر لعام 2012م. وجاءت نتائج قياس الأممالمتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2012م لتلقي الضوء على النقلة التي حققتها المملكة العربية السعودية في مسيرة تحولها للتعاملات الإلكترونية الحكومية بتحقيقها نسبة (0.6658) مقارنة بما حققته عام 2010م بنسبة (0.5142) لتحتل بذلك المرتبة الواحدة والأربعين في نتائج قياس الأممالمتحدة للحكومة الإلكترونية على مستوى العالم بفارق 68 مرتبة عما حققته في عام 2003م و17 مرتبة عما حققته في عام 2010م. وتعتمد نتائج قياس الأممالمتحدة للحكومة الإلكترونية على عدد من المعايير والمؤشرات أبرزها المستوى العام للنمو في التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية، وخدمات البنية التحتية للاتصالات وانتشارها، ورأس المال البشري ومؤشر البيئة فضلاً عن معايير المشاركة الإلكترونية وتقديم الخدمات الإلكترونية الحكومية وغيرها. وأوضح المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسّر" المهندس علي بن صالح آل صمع أن تحقيق المملكة لهذه المراتب المتميزة على مستوى دول العالم يعكس بكل وضوح الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لهذا البلد الكريم بتحويل المملكة العربية السعودية إلى مجتمع معلوماتي تعتمد فيه الجهات الحكومية على التعاملات الإلكترونية بهدف التيسير على المواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال وتسهيل إجراءات الخدمات الحكومية المقدمة إليهم. وقال إن المتتبع لمسيرة المملكة في التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية وما حققته في هذا المضمار عبر السنوات الأخيرة يلحظ بكل وضوح أن المملكة تسير بخطى واثقة وثابتة وتحرز تقدماً يعتمد على خطط استراتيجية شاملة وأخرى تخص كلا من الجهات الحكومية.