كشف ل «عكاظ» مدير عام برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر» المهندس علي آل صمع، أن البرنامج ينسق مع 160 جهازا حكوميا رئيسيا لتقديم الخدمات الإلكترونية، لافتا أن لديهم الآن (1000) خدمة الكترونية يقدمها 126 جهازا حكوميا، وأضاف: «هذا يدل على تعزيز ثقافة الخدمات الالكترونية ولذلك نأمل بزيادة عدد الخدمات وجودتها وأن تكون تفاعلية وتكاملية مع تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن والا يتطلب ذلك حضوره للجهة الحكومية». وقال ال صمع: إن القطاع الخاص فيما يتعلق بتقنية المعلومات ليس بالمستوى المأمول وأنه لا يوجد لديه كيانات كبيرة، مشيرا إلى أنهم يرغبون في رؤية شركات كبرى بهذا القطاع الحيوي حتى تستطيع الدولة الاعتماد عليها في تسيير أمور هذا القطاع المهم، رغم أن القطاع التقني ينمو ولكنه لازال دون المأمول. وأوضح أن الحل يأتي في تحريك عجلة الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجمع بكيانات كبيرة مستقبلا حتى تستطيع تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الالكترونية، مشيرا إلى أن برنامج «يسر» يسعى لتطبيق الحكومية الالكترونية وهو مظلة للتنسيق بين الأطراف الحكومية في المملكة. وقال إن تقريرا للأمم المتحدة صدر مؤخرا أشاد بالمملكة بعد تبوئها المرتبة 41 على العالم من اصل 139 دولة بالتحول للحكومة الالكترونية، لافتا إلى أنها تقدمت 17 مركزا عن التقرير السابق، وأنها حققت المرتبة 12 على العالم على مستوى الويت والخدمات الإلكترونية، واصفا ذلك بلإنجاز الدولي الكبير، ومؤشر على دعم القيادة لتطبيق التعاملات الحكومية خاصة أن مسألة التحول تحتاج لفكر وإجراءات ومهارات وثقافة العاملين وهناك تقدم واضح منذ عام 2003 حين كان ترتيب المملكة 105 على العالم.