تقدم لاعب فريق النادي الأهلي، محمد بركات، بطلب إعتزال كرة القدم نهائيا، على خلفية المذبحة التي تمت في إستاد بورسعيد في الأول من فبراير/ شباط الجاري، رافضا كل الضغوط التي سعت لإثنائه عن قراره. وأبلغ بركات قرار إعتزاله إلى مدير الكرة، سيد عبد الحفيظ، الذي أبلغ القرار إلى لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي. وكان فريق الأهلي قد خاض أول تدريباته صباح الإثنين، بحضور المدير الفني مانويل جوزيه، بعد غياب دام 19 يوما ، وحضره جميع اللاعبين بإستثناء محمد بركات الذي تمسك بقرار إعتزاله. مصادر مقربة، قالت أن اللاعب حضر تدريب الفريق صباح الإثنين، ولكنه لم يشارك به، حيث جلس معه المدير الفني جوزيه، بخلاف جلسه أخرى مع زملائه، محمد أبوتريكة، ووائل جمعة وحسام عاشور، بالإضافة إلى إجتماع ثالث عقد مع الطبيب النفسي للفريق، إلا أن بركات تمسك بقراره. وقال مدير الكرة سيد عبد الحفيظ لموثع CNN بالعربية: " بركات أبلغني بقرار إعتزاله، والنادي أبدى تمسكه بإستمرار لاعبه، إلا أن اللاعب مازال مصمما على القرار، ولكننا لن نفقد الأمل في عودته من جديد ونأمل بتراجعه عن قراره." وأضاف عبد الحفيظ يقول: " رئيس النادي حسن حمدي، إجتمع مع لاعبي الفريق عقب التدريب الصباحي، وأبلغهم بالإجراءات التي إتخذها النادي خلال الفترة الماضية تجاه أسر شهداء إستاد بورسعيد، وأن النادي سيصرف 50 ألف جنية لأسرة كل شهيد بشكل مبدأي لحين الإنتهاء من جمع كل التبرعات."