فوق هام السحب ... يا بلادي واصلي .. على أضواء الحب المشعة من أفئدة أطفال نجران إزاء حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظهُ الله على وسام الأبوة العربية المقدم له من أطفال الأمة العربية بمناسبة شفائهُ و عودته إلى أرض الوطن يحتفي أبناء و بنات منطقة نجران بأبيهم الذي شمل قلبه كل قطر نائي فبسط للجميع كفه بسخاء المطر المنبت لقشيب الفرحة في قلوب لا تعرف ألا النقاء و العطاء بلا حدود لقد كانت تلك الفقرة الأبرز من جميع الفقرات التي قدمت مساء يوم الخميس فوق مسرح مجمع مسايا النسائي حيث أنك تشهد بريق الفرحة في عيون الحاضرات و هن يرفعنا أكفهن تضامن مع الأعلام الوطنية التي زينت المسرح المخضب بحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظهُ الله .. و أبدت مديرة مجمع مسايا الأستاذة أماني ضيف آل ساري نهنيء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حصوله على وسام الأبوة العربية و أنا أفتخر أنني أحدى بنات هذا الوطن الذي أعزه الله في ظل أبو متعب حفظه الله لنا و لأبناء الأمة العربية . و أبدت منسقة المسرح رأيها بفرحة كالشمس الدافئة في فصل الشتاء بما تحمل من سعادة و فرحة حيث قالت الأستاذة ... هيا لنا الشرف أبناء المملكة أن يكون مليكنا أبو العرب .. فهنيئا للوسام صاحبه . و أعربت مديرة المسرح عن فرحتها بذلك حيث قالت لنا الفخر في حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله على هذا الوسام فهو من زرع الحب و بذره في قلوب أبناء الوطن أم الطفولة فقالت كلماتها التي لم بحجبها زحام الكبار على خط كلماتهم التعبيرية على تلك اللوحة و من تلك العبارات الابتسامة تعني الكثير منك يا أبو متعب كلنا فداك يا بابا عبد الله ما دمت موجود فالحزن مفقود نفتخر بك يا بابا عبد الله احبك من قلبي يا بابا عبد الله و أصرت الطفلة ( أرجوان خالد ) أن تكتب عبارتها في دفتري رغم كتابتها على اللوح الموجود على خشبة المسرح فقلت لها هل ( تحبين بابا عبد الله) قالت : بقوة نعم أحبه و سوف أكتب فيه عندما أكبر قصيدة و كانت كلمتها أشبه بقطر الندى الذي لا يسمن بل تطلب المزيد منه فالطفولة ماء لا يروي القلوب و أن تشربت منها قطرات من الكلام و البسمات و الضحك الوضاء الله يحفظك لنا يا باب عبد الله ... أرجوان أنا أحبك يا بابا عبد الله ... أحبك كثير ... أنا أرجوان من مدينة نجران أحبك من قلبي يا بابا عبد الله ... صفاء أحمد و قبل أن أضع نقطة الختام أصرت طفلتي أن يكون لها كلمة من ضمن الأطفال فأنهن على حد قولها زهور المستقبل و أمل الغد و لا يوجد ما يمنع أن أكتب كلمتها و أن كنت أنا أمها حيث قالت : الله يحفظك يا بابا عبد الله لوطن و للعالم كله حبي لك ليس لهُ حدود... أمال ال بختان فكانت البداية حب الملك و الوطن و ستكون النهاية أيضاً حب الملك و الوطن فسلمت لنا يا صاحب الأيادي البيضاء من كل شر بنات بناتك بنات الوطن بنات نجران الأرض و الناس و التاريخ . الكاتبة و القاصة... مسعدة اليامي