مسعدة اليامي : المسرحية شكل فني أدبي يعالج موضوعاً على خشبة المسرح بلغة الشعر أو النثر و تعتمد في عناصرها على الحبكة و الحوار و الشخصيات و الصراع و الحدث و يقيدها زمان و مكان معينان و من الأساسيات أن يتضمن مسرح الطفل اللعب و الفكاهة و الغناء و الشعر و الإثارة و الإدهاش حتى يندفع الطفل إليه و ذلك ما لمسناه في فرقة ok التي تقدم يوم الطفل بما يفرح قلب الطفل و يشد انتباهُ حيث أثبتوا فراشات الفرقة مقدرتهم إلى الوصول إلى قلب الطفل و عقله من خلال البرامج المعدة له و المسرحة رسالة عالمية و يتجلى ذلك في باريس حيث قدمت السيدة ستيفاني دوغنييلي مسرحيات عدة بدأ من عام 1779 و في موسكو انطلق مسرح الأطفال عام 1918و في أمريكا كان الاهتمام بمسرح الأطفال نوعياً منذ عام خمس و ثلاثين و تسعمائة وألف عندما أصدر الكونجرس الأمريكي قانوناً بإنشاء المسرح الاتحادي ضم كبار المختصين بالدراما و في العديد من دول الغرب أم في وطننا العربي فقد انتبها إلى أهمية مسرح الطفل في ستينات القرن الماضي رغم أن بداياتهُ المتواضعة تعود إلى العصر العباسي فالجاحظ وابن عبد ربه وابن حزم قدم الكثير من القصص التي تدور على لسان الطير و الحيوان و في مساء اليوم الأحد تشعل فراشات فرقة ok المسرحية شموع النجاح بعد أن أثرة يوم أمس السبت فعاليات الطفل بما يقارب أربع ساعات متواصلة في اللعب و المعرفة و جميع ما هو إذا للعقل و الفكر من ألغاز و لقد أكدت لنا رئيسة الفرقة أن الهدف الأول من المشاركة هو المتعة الذاتية و متعة الحاضرات من الأمهات و الأطفال و شكرت لهم تفاعلهم الطيب المتجلي من الملاح النجرانية .. نجران ..الإنسان و الأرض و التاريخ .