آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 22 سبتمبر 2018 الساعة : 1:21 مساءً حنا هل العوجا … اعلان توحيد وطن لم تكن اللحظة التي انتخى فيها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ورجاله؛ بعضهم البعض؛ للمؤازرة والصبر بقولهم “حنا هل العوجا”، في اليوم الخامس عشر من عام 1902م بقصر المصمك عند استرداد الرياض الا الإعلان الأول لقيام هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية والذي أعلنوا عنه عند تحقيقهم النصر بطريقتهم الخاصة قائلين “الحكم لله، ثم لعبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود”. . بعد ذلك الاعلان المدوي، بدء المد العظيم للم شمل شتات القبائل والمدن والقرى والهجر واعلان توحيد المملكة في اليوم الأول من الميزان من عام 1352ه والذي يوافق اليوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر من كل عام. . انتشرت الفرحة بهذا التوحيد والذي نقل حياة الناس من الخوف الى الامن ومن الفقر الى الترف ومن التشرذم الى الوحدة وها نحن ولله الحمد نعيش اليوم فرحة توحيد الوطن ال 88. . مواصلين النجاح بعد النجاح والتطور من خلال الاهداف التي رسمها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز “حفظة الله الذي قال “هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الاصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك..” . وكذلك من خلال رؤية الشباب التي رسمها وينفذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعانه الله والذي قدمها للمجتمع بقوله “يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا..” . أخيرا؛ ما أجمل صيحات النخوة التي تؤدي للنصر وتخلد العز للوطن والمواطنين. والتي كان أجملها نخوة “حنا هل العوجا” عند استرداد الرياض والتي نتج عنها تكوين كيان عظيم هو المملكة العربية السعودية ولا زلنا نردد منذ ذلك اليوم “الحكم لله، ثم لعبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود”. . م. حسين سالم آل سنان “المشهد السعودي” بمناسبة اليوم الوطني ال 88