آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 30 سبتمبر 2016 الساعة : 10:20 مساءً إدارة التعليم .. قليلاً من الواقعية التعليم يعد سلاح قوي يحتاج اليه الإنسان ليلبي جميع الاحتياجات الشخصية والثقافية والاجتماعية في هذه الحياه وليس هناك حياة أو حتى بصيص أمل بلا تعليم، حين يتعثر التعليم تنعدم الحياه، يموت النشاط والتطوير، تنهدم المعرفة، تموت القيم الروحية ينعدم الفهم والإدراك … الخ، لذا،، مهماً حصل أو صار وتحت أي ظرف كان يجب أن لا ينقطع التعليم إلا لظروف ليس لها حل أبداً، ونحن هنا نثق بإدارة بكامل الإمكانات والكوادر البشرية المليئة بالذكاء والدهاء، بوابة علمية ومناره مهمة جداً، لا يليق بِنَا وبكم أن نهمل أبنائنا ونضيع مستقبلهم العلمي، نحن ندرك ونعلم أننا في حالة حرب ونضال خطر ونعي ذلك ونشارك بحالنا وبكل ما نملك في سبيل النصر لدولتنا- حفظها الله – ولوطننا، ولكن، هنا ما ينقض ذلك ويثبت بأن الطرق ليست وعرة!!؟ وهو أن الإدارات الحكومية والمستشفيات والأسواق مليئة وبحياة طبيعية جدا فما بالنا لا نعلم، لن نستطيع أن نتكيف مع هذا الوضع ونقول هذا قدرنا ونصمت. . الدراسة تبدأ تسلسليا بمراحل تلو الأخرى ليتم النجاح الفعلي والاكتساب، فلا يعقل أن ينجح طالب في صف أول ابتدائي " مرحلة تأسيسية " وينتقل الى الصف الثاني بتفوق عالي وبفرحة نجاح فارغه من أي استيعاب أو معرفة، هل يعقل أن تتم قيادة السيارة بلا تعليم وبلا تجاوز اختبارات توعوية وتحذيرية، هل من المعقول للمرحلة الابتدائية أن تتعلم عن بعد " نظام عين "، او عن طريق التوأمة – هل هذه وسائل تعليمية ناجحة بنظركم – أين ممارسات النمو الجسمي والعقلي والنفسي والعاطفي للأطفال اين المناخ التشجيعي والتحفيزي، هل يوجد قاعات دراسية ووقت كافٍ وحلقة وصل كافيه وممارسات رياضية وتربية فنية وجميع الأنشطة المساندة داخل البيئة المدرسية، . هل الحماس وتحمل المسؤولية من قبل بعض المعلمين متواجد، هل ثقافة التقاعس عّن العمل والهروب أصبحت جزء من حياة المعلّم خصوصا بان هناك ردود داخل المواقع الاجتماعية تشير بان الوسائل التعليمية البديلة ناجحة، هل تعلم بأنك نواة المجتمع ومحور العملية التربوية والتعليمية داخل الأوطان هل ستستحق الشكر مستقبلا وهل سترضي ضميرك… . ومن جهة أخرى, وحسب تغريدات على حساب إدارة التعليم بنجران ان َّهناك بدائل تعليمية مطروحة بخيارات متعددة وبجهود واضحه وهناك طلب حضور أولياء الأمور لمقر الإدارة من اجل ترتيبات معينة، لاننكر بأننا تفائلنا بذلك ولكن حسب إشارة بعض المصادر الإعلامية ومايتداول محليا بان َّهناك عدد كبير من المعلمين نقلوا مع حركة التعليم الخارجية وعدد ايضاً كبير من المتعاقدين نقلوا الى محافظات أخرى، إن صح ذلك، فسيكون هناك ربكه كبيره وعشوائية بنتائج وخيمه على الطلاب وسوف يكون هناك فراغ كبير داخل الأروقة المدرسية وسيكون هناك نتائج سلبية لها اثر كبير مستقبلا، السؤال هنا هل الادارة وضعت الاستراتيجيات والخطط مابعد النقل!؟ وهل ستتلافى هذه الثغرة. . نريد عودة الحياة من جديد ونريد استئناف التعليم بكافة طاقاته، نريد تعليم حقيقي بلا بدائل ثانوية، نحن مؤمنين وراضين بقضاء الله وقدره وما سيحصل ولكن لن نكون ثغرة في تعليم ابنائنا وبناتنا وسنساهم بكل مانملك في عودة النشاط المدرسي من جديد.. . ودمتم في أمن وامان .. . أ. حمد دغفان بالحارث hamaddaghfan@ "نجران نيوز"