آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 27 يونيو 2016 الساعة : 11:16 مساءً جامعة نجران ( أملاك خاصة ) عندما نقول وطن فإننا نعني "وطنية" والوطنية الصادقة النابعه من قلب صادق هي حب الوطن بما فيه والإخلاص والتضحيه لأجله والإنتماء إليه .. فهنا سياسة الوطن الإجتماعية تستلزم حمايته من كل عدو يريد التفرقة والزعزعة من حيث ( العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية ) ، نعم ، كل من يشكك في ذلك فليلقي نظرة في رحاب جامعة نجران ليرى مالم يرى من التميز الفردي والتمييز العنصري على مستوى الأطياف ، لا نريد جامعة نجران بذاتها، بل نريد حقوقنا كمواطنين، فلدينا مؤهلات وعقول بمقومات فكرية وثقافية واقتصادية، ولكن ، ماشهدناه وشاهدناه من إقصاء تام وتجاهل أعمى يدل على أن جامعة نجران ليست ألا ملكية خاصة لرموز معينة تدار لمصلحتهم العامة ويتمتع بها جماعتها ويلهون بها كيفما شاؤوا وبما أحبوا. . تجاهل واستبعاد واضح كقطرة الماء، هل درجة الدكتوراه والماجستير كافيه لتفتح الجامعه صفحاتها لنا، ومع ذلك لايرونها شيئا، كوادر نجرانية كثيرة بشتى الدرجات العلمية ومراتب الشرف أصبحت ترى الوظيفة في جامعة نجران مجرد سراب، ولا نعلم ماتريد هذه الجامعة, فهناك كادر كبير من حملة الثانوية والدبلومات بمناصب عديدة!!؟ ولكن فقط منهم داخل هذه الملكية الكريهه ، لانعلم كيف نرضيها ولا نفقه في سياساتها الحميمه تجاه احبابها واقربائها.. . ماهو اعظم وأدهى من ذلك، أن المجال أكاديمي وعلمي، يساهم في جميع الاطياف العلمية والاقتصادية..الخ ، ولكن حين يدخل هنا الفساد ، فإن الامر يخص الوطن أجمع ، الجامعات السعودية بوابات أكاديمية تصنع أجيال وسواعد الوطن وتنشأ قواعده الأساسية التي تساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية . . فجميع الحضارات والثقافات الدولية والعالمية تقاس بجودة التعليم لديهم ، فلا للفساد في بلادنا ولا للعنصرية المقيته، حين نلتفت حولنا، سنرى ماتقشعر منه الابدان وتدمى منه القلوب والسبب هنا!! هو فكر تطرفي منحرف يهدف للتفرقه وزرع سم الطائفية البغيضة، ومن هنا يأتي دور المسؤولين والقياديين في كف أيادي هذه التصرفات العمياء والسلوكيات الهوجاء. . لانريد الحصول على هذه الملكية وتملكها، إنما نريد المشاركة بطاقاتنا وبقدراتنا من أجل الإبداع والعطاء ومن أجل البناء لهذا الوطن المعطاء، فكلنا فريق واحد نعمل من أجل رضى الله سبحانه اولا ثم العمل معاً لبناء مستقبل زاهر يضيئ لأبنائنا وبناتنا بمشيئة الله ، ولاننسى تطلعات رؤية 2030 المستقبلية لسيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ، فهي تتطلب التكاتف والتلاحم من الجميع ، تلزم الوقوف جنبا الى جنب ولا تقبل التهاون والتخاذل. . أ. حمد بن دغفان بالحارث hamaddaghfan@ "نجران نيوز"