آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 16 يونيو 2016 الساعة : 2:38 صباحًا العشوائية وأمانة نجران يا أمانة نجران أما يكفيكم هذا الإخفاق الذريع في معظم مشاريع المنطقة، ألا يكفيكم فقد أبناء مدينتكم لثقتكم الكفيفه.. ماهذا التخبط الواضح والعشوائية في إتخاذ قراراتكم المعضله في عمل المشاريع!! أين دور (المجلس البلدي هنا ) أم ليس له مكان في الإعراب. . هل درستم منهج بعنوان ( آليات تنفيذ المشروع ) اليس الوقت هنا أو الزمن المحدد جزء أساسي ويقاس بعناية تامة من حيث ردة الفعل المواطنين ومن حيث الوقت المناسب لتنفيذه وذلك بناء على أسس معينه لديكم، هل تنفيذ مشروع طريق الحصين وحي رير وابا السعود وغيره من المشاريع الحاليّه مناسب في هذا الوقت ودرس قبل التنفيذ. أم كالعادة نفذت بتطبيق المثل الشعبي.. ( يخطي النصع ويصيد في الأزلال). . هل ستتفادون أخطاء تجمع أمطار السيول في المسار كامل ..( إن التحسن في أعلى مستويات اتخاذ القرارات يتطلب الخبرة والإرادة لمراجعة الأخطاء والتعلم منها(المؤلف سكوت بيريكان). . هل شهر رمضان مناسب لتلك أيها العباقرة أنسيتم متطلبات هذا الشهر الفضيل وقدوم العيد وقدوم الأهالي من مدن مختلفة لقضاء إجازة سعيدة ممتعه مع ذويهم، هل نستحق أن نعاني ازدحام الطرق وارباك السير وتقفيل الشوارع وخنق الأنفس في هذا الوقت بالتحديد!! هل من الإنصاف والعدل ومراعاة ظروف البشر أن تتحول الشوارع إلى أدغال هل من الصواب أن تترك المطاب في شارع عرضه مترين أو أقل، ومع ذلك لايوجد لافتات ولا إشارات تنبيهية بوجود " مطب " وهذا معروف لدينا فأكثر محلات قطع الغيار تكثف من قطع غيار السيارات السفليه لأننا نتحول الى "قراندايزر" من فوق المطاب والسبب هنا سوء إدارة وإهمال في التطبيق. . هنا أوجه كلامي لمنشأة حكومية ضخمة وفيها كوادر مليئة بالدهاء والحكمة منشأة لديها دراسات ديناميكية مليئة بالفعالية والحيوية والنشاط، تراعي العوامل الإجتماعية والظروف البيئية.. ( القارئ مندهش أليس كذلك )، في الحقيقة أنا لا أتكلم عن أمانة نجران الموقره أنا فقط آصف شركات أجنبية تتميز بتخطيط ورؤية عملاقة في تنفيذ المشاريع وهنا نسمع عّن ( بريطانيا العظمى ) وكيف يتم عمل مشاريع الزفلته والصرف …الخ، فقد رأيت ذلك بعيني لا من حيث العامل الزمني ولا من طريقة وضع عبارات مسليه تبهج وتطرح الإبتسامه على وجيه المارّه بينما نحن بحالنا ولو أن هناك مكبرات صوتية في السيارات لسمعتم أجمل كلمات الوصف والثناء فيكم وفي منفذ المشروع.. . إن كان هناك ثناء لكم فسيختزل لكم إن شاء الله في غير هذا الكوكب، وإن كانت هناك عشوائية فلا استغراب في ذلك ، وإن كان هناك خجل وهو أحساس عميق بالذنب فهذا لايسعكم على الإطلاق. . في الختام، لماذا لايتم إعارة عقول بشرية أجنبيه لفترة محدودة لأن العمر يتقدم والعصر التكنولوجي والحضاري في تسارع من حولنا ونحن لانزال في العصر الجاهلي المظلم. أ. حمد بن دغفان بالحارث @hamaddaghfan "نجران نيوز"