مع ترحيب شباب نجران بأمير المنطقة الجديد الأمير جلوي بن مساعد، تنوعت مطالبهم بين تنموية واجتماعية، فمن الإبقاء على مستشفى نجران العام وعدم إلغائه إلى طريق جازان وصولا إلى التشديد في عملية منع إطلاق النار في الأفراح. وقال الشباب إنهم متأملون بأن يسهم الأمير جلوي في توفير مطالبهم وتحقيق آمالهم، إذ طالب ماجد هتيلة بالإبقاء على مستشفى نجران العام وتطويره من حيث الكوادر والأجهزة الطبية، لكونه يخدم شريحة كبيرة من ساكني المنطقة تزيد على 100 ألف نسمة واستكمال مشروع سفلتة وإنارة طريق المدينة الجامعية نظرا إلى خطورته وضيق شوارعه وكثرة مرتاديه من طلاب الجامعة يوميا، وإنشاء جمعية وشراكة من رجال الأعمال والمؤسسات لِدعم نادي نجران الرياضي ممثل المنطقة في الدوري الممتاز، كما تعاني محافظاتنجران الشمالية "حبونا، ثار، يدمه" من نقص كبير في الخدمات الحيوية إذ يعاني ساكنوها من بعد المسافة عن منطقة نجران بِمسافة تزيد على 200 كلم ذهابا وإيابا وذلك لعدم وجود فروع للجامعة للبنين أو البنات. طريق نجرانجازان حمد آل كليب، طالب بمتابعة تنفيذ طريق نجرانجازان في ظل وجود اعتماد موازنة وإعلانها في منتدى الاستثمار الثاني بمنطقة نجران، ومتابعة المشاريع الرياضية المتعثرة في منطقة نجران ومنها مشروع المدينة الرياضية وبدء العمل في مشروع هدية الملك لأبنائه الرياضيين وهي ملعب الجوهرة وذلك بتخصيص موقع مناسب يخدم جميع سكان المنطقة ومحافظاتها، وإعادة النظر في ترسيم الحدود والوقوف على المواقع الحدودية وإعطاء البادية مساحة للمراعي. تطوير الأحياء الغربية علي بالحارث أكد أهمية تطوير أحياء غرب منطقة نجران، التي تشمل حي رير والحمر والقابل والجربة والحضن والموفجة، من خلال إعادة سفلتت الطرق والأرصفة، إضافة الى إنشاء أماكن ترفيهه للشباب في غرب نجران. أما حسين الشريف، فطالب باتخاذ إجراءات حازمة وصارمة ضد من يطلق النار في المنطقة "حيث نعاني من كثرة إطلاق النار في الزواجات والمناسبات الخاصة ما يؤدي الى تخوف الأهالي من حصول الكوارث، وإنشاء جلسات شبابية وعائلية وخدمات متكاملة على الجانب الجنوبي من طريق الملك عبدالله وعلى ضفاف وادي نجران حيث تكون الأجواء رائعة وخصوصا في أوقات هطول الأمطار وتدفق السيل في الوادي. قناة تلفزيونية عايض اليامي دعا رجال الأعمال إلى الاستثمار في المنطقة لتكون أجمل مناطق الجنوب والمتابعة مع أمانة نجران لعدم "تطفيش" تلك الشركات التي لها دور كبير في توظيف الشباب وتنمية المنطقة. وأكد عبدالرحيم شيبان أن الكثير من أبناء منطقة نجران بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم الرياضية والثقافية يتطلعون إلى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بأن يأخذ بأيديهم قدما ويحقق آمالهم وتطلعاتهم في إنشاء قناة تلفزيونية وقناة إذاعية تبرز ما تختزنه المنطقة من تراث وثقافة ورياضة وغيرها من المجالات التي لم تأخذ حقها في الظهور كبقية المناطق، إضافة إلى أن تلقى القرية الشعبية في الجنادرية الاهتمام منه من خلال تطويرها بما يتناسب مع حجم الموروث الشعبي النجراني. مشاريع الإسكان والصحة أما مشبب درمان فقال: "نأمل من الأمير جلوي التركيز على مشاريع اإسكان والطرق والصحة وحث المسؤولين على سرعة إنجاز المشاريع المتعثرة ومعاملات المواطنين في الإدارات الحكومية". عبدالله لعجم طالب بفتح مدارس أجنبية وأماكن ترفيهية وأندية رياضية للعنصر النسائي وملتقيات أسرية لتوعية الأسر، في حين أكد علي آل سليم أهمية تفعيل نظام مروري صارم يوقف نزف الدم جراء الحوادث المرورية والقضاء على الفساد والمحسوبية في بعض المؤسسات الحكومية واختيار المسؤولين الأكفاء في الإدارات الحكومية، خصوصا الخدمية التي يحتاجها المواطن في معاملاته. سعيد السليمي قال: "تنتشر في منطقة نجران مصائد لأرواح البشر ولعل أهمها طريق مغرة الذي يصل إلى قرى غرب أحياء منطقة نجران مرورا بمركز بئر عسكر ويعد من أهم الطرق الحديثة وأكثرها ازدحاما وأشدها خطورة حيث يفتقر لأبسط مقومات السلامة وتكثر به المنعطفات والمنحدرات إضافة إلى انعدام شبكات الاتصال في ذلك الطريق ما يزيد من خطورته لا سيما أنه أصبح مرتعا لكثير من مجهولي الهوية وبالأخص الجنسية الإثيوبية والتي تُعد من الجنسيات الخطرة على سالكي الطريق إضافة إلى طريق عرقان الذي يربط بين نجرانومحافظاتها الشمالية حيث يكثر به المنعطفات الخطرة كون أن مساحة الطريق ضيقة لاحتوائه على مسارين لا يفصلهما سوى الخط الأبيض، وغياب السياجات الأمنية والصبات الخرسانية على جانبي الطريق". مولات وأسواق بدوره، حسين الحامد طالب بتوفير مولات وأسواق حديثة في محافظة شرورة، واستحداث فرع لجمعية الثقافة والفنون والاهتمام بالمثقفين، وإنشاء المهرجانات السنوية بدعم من هيئة السياحة والآثار وتفعيل ملتقى شباب شرورة واستحداث جمعية مكافحة التدخين وإنشاء متنزه يكون بالتصميم الحديث يراعي جميع الفئات، سواء الأطفال والشباب والنساء. محمد آل عباس شدد على أهمية تشكيل لجنة تطوير منطقة نجران أسوة بالمناطق الكبرى ويكون أعضاؤها من الكوادر المؤهلة وذوي الخبرة ومن أبناء المنطقة كونهم أعرف بما تحتاجه ويترأسها أمير المنطقة، وتشغيل برج نجران الطبي وإنشاء مركز الأبحاث والأورام للحد من عناء سفر المرضى ومرافقيهم للمدن الكبرى وهم في حالة لا تسمح لهم بذلك والرقي بالخدمات الصحية والإسعافية بالمنطقة واستقطاب الشركات والمؤسسات الكبرى من خارج المنطقة للنهوض بها اقتصاديا لتسهم في توظيف الشباب المؤهل لكون منطقة نجران تعد الأولى في البطالة نسبة إلى عدد السكان عن بقية مناطق المملكة والسعي الجاد إلى استمرار عمل المنتدى الاستثماري بنجران على الأقل دورة كل عام. إنشاء سكة حديد كما طالب بإيجاد حلول وعقوبات صارمة على المقاولين والإدارات المسؤولة للحد من الحفريات داخل المدينة ومنع العشوائية في تنفيذ المشاريع البلدية وكذلك حل مشكلة تعثر مشاريع الطرق بالمنطقة لسنوات والسعي الجاد إلى إنشاء سكة حديد لربط محافظاتنجران والأماكن السياحية والأثرية، وربط نجران بشبكة السكة الحديدية مع بقية مناطق المملكة، وإنشاء مسرح كبير في المنطقة لإقامة الفعاليات المسرحية والاحتفالات الوطنية ويكون واجهة حضارية، وزيادة رحلات الخطوط السعودية من مطار نجران لجميع المناطق وتدشينه كمطار إقليمي للدول المجاورة وإيجاد حل عاجل لتعثر مشروع جلب المياه للمنطقة من الوجيد الذي تعثر لسنوات واستكمال عمل السدود الجوفية على امتداد وادي نجران لنجاحها والحد من هدر المياه والحث على سرعة إنجاز معاملات المواطنين النظامية والمكتملة في المحكمة الكبرى بنجران. وتطرق إلى ضرورة النظر الى جامعة نجران وما قدمته لتوظيف أبناء المنطقة الحاصلين على الشهادات الجامعية والعليا من حملة الماجستير والدكتوراه ومدى التكامل بين جامعة نجران ومختلف القطاعات والإدارات والقيام بدورها في مجال البحوث العلمية بما يخدم المنطقة صحيا وزراعيا وجيولوجيا واقتصاديا. تطوير وإصلاح خط السبيل وقال ذيب اليامي:" نأمل من أمير منطقة نجران الأمير جلوي زياره مركز طلحام الذي يفوق سكانه 700 نسمة ومتابعة النواقص الذي يحتاجها المركز مثل المدرسة المتوسطة والثانوية للبنات والمدرسة الثانوية للبنين وتكملة مركز الصحة الأولية بطلحام من عيادة الأسنان وعيادة مختبر لتحليل الدم لكبار السن المصابين بالسكر والأمراض المزمنة. أما شداد آل فطيح وشديد آل فهاد وغريب آل فطيح، من سكان محافظة يدمة فطالبوا الأمير جلوي بن عبدالعزيز بتطوير وإصلاح خط السبيل الذي يختصر المسافة إلى منطقة نجران حيث لم يتم استكماله وإنشاء فرع لجامعة نجران للبنين والبنات في المحافظة، واستحداث فرع بنك مصرفي يخدم سكان محافظة يدمه ليخفف معاناه السفر الشبه يومي للمواطنين من مسنين إلى منطقة نجران التي تبعد 180 كيلومترا، وصيانة وسفلتة الطريق المؤدي إلى المحافظة من منطقة نجران وتوفير وسائل السلامة على الطريق، فيما طالب عبيد صياد بفتح فروع للإدارات الخدمية في المحافظة وإنشاء مستوصف بهجرة الصحن. فرع للضمان في بدر من جانبه، طالب محمد آل فروان بفتح فرع للضمان الاجتماعي وفرع للهلال الأحمر في محافظة بدر الجنوب ومعالجة بعض المشاريع المتعثرة وأهمها الطريق الرابط بين محافظة بدر الجنوب نجران وظهران الجنوب عسير المتعثر منذ ثلاث سنوات، وإيجاد حلول عاجلة للخدمات المصرفية الغائبة عن المحافظة، وإصلاح ازدواج عقبة خيرة بالمحافظة لكثرة الحوادث. فيما أوضح هويج المطلق أهمية تخصيص أيام لاستقبال المواطنين، والنظر في حجج الاستحكام التي مضى عليها 30 سنة في محاكم نجران وإعطاء أهالي المنطقة حقوقهم في التوظيف في جامعة نجران.