يؤكد الأطباء أن اللوزتين واللحمية تعمل كمصيدة للجراثيم التي تدخل عن طريق الأنف أو الفم، لذلك عندما يصاب الجسم بعدوى تنتفخ هذه الأنسجة مؤقتاً مسببة ألماً. ورغم أن المضادات الحيوية مطلوبة لعلاج هذه الحالة، إلا أن المضادات الحيوية لا يُنصح بكثرة استخدامها خاصة للأطفال. وللأطفال، هناك بعض العلاجات الطبيعية المنزلية المفيدة في الحد من الألم وعدم الراحة، وليس لها آثار جانبية كالمضادات الحيوية، ومن هذه العلاجات: الريحان، فهو من مضادات البكتريا والفيروسات الفعّالة في علاج التهابات الحلق، ولأفضل النتائج نضع حوالي 10 أوراق ريحان في كوب ونصف ماء ونقوم بغليه لمدة 10 دقائق، ونضيف القليل من عصير الليمون إليه وملعقة عسل، ونجعل الطفل يشربه 3 مرات يومياً لمدة 3 أيام. الغرغرة بالماء والملح، فإذا اشتكى طفلك من آلام الحلق فإن العلاج الأول هو الغرغرة بالماء والملح، يساعد ارتفاع تركيز الملح على استخلاص السائل من الأنسجة الملتهبة وتقليل التورم. العسل والليمون الحامض، العسل مضاد للجراثيم يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، ويساعد هذا المزيج على تقليل تورم اللوزتين واللحمية. يتكون الخليط من ملعقة من العسل وقطرتين أو 3 من عصير الليمون، اجعل طفلك يتناولها 3 مرات في اليوم. الثوم، فهو يحتوي على الكبريت، وهو من المضادات القوية للجراثيم والالتهابات، وللحصول على نتائج قوية قم بهرس الثوم وخلطه بعصير الليمون والعسل قبل أن يتناوله الطفل. المشروبات الدافئة، فعند تورم اللوزتين واللحمية يكون ابتلاع الأشياء صعباً على الصغير، وهنا يأتي دور المشروبات الدافئة لتوفير بعض المغذيات للطفل، وتهدئة الأنسجة وبالتالي توسيع الحلق. مسحوق الكركم، فالكركم يحتوي على مادة الكركمين المضادة للأكسدة والجراثيم، وللحصول على أفضل نتائج أضف مسحوق الكركم إلى كوب حليب دافئ ليشربه الطفل قبل النوم. إلى جانب هذه العلاجات ينبغي عدم إطعام الطفل أطعمة مقلية أو مقددة أو مكسرات أو رقائق البطاطا عندما يصاب بالتهاب الحلق.