مدخل: أن تُرهق المستحيل ثم يتحقق ماتسعى اليه، ثق تماماً بأنه سيكون لك خطوات أخرى نحو مستحيل أخر !! المتعارف عليه أن كل ماهو مفقود يكون في الأعماق ، تيمناً ان كل مايُفقد لايمكن أن يكون سطحي، وانما يكون في باطن المجهول !! ولو أعطينا بعض السطوح حق التأمل ، لوجدنا شئ من المفقود أوخيط يقود الى أي مجهول مُستصعب، لذا يتحدد الفرق بين من يعيش الحياه بمبادئه ، وبين من يعيش بمبادئ الحياه. فنجد أن بعض الأقدام تهاب العناء ، حتى وإن تهيئت لها الفرص ، تتوقف ! ،وبعض الأقدام حافيه ومن دون فرص ولاتزال تمشي !، الأولى هدفها محدود ، والثانية هدفها شراع ، وعزمها مركب ، وطموحها ربان ، فمهما تكاسلت رياح التحقيق في بعض الايام ، لابد لها من يوم تهب فيه ، وتأخذ بصاحبها الى بر الأماني .. وتبقى الثقه بالله ومن ثم التفاؤل والأمل ، أشياء عظيمة لايتمسك بها إلا ناجح ، أو من هو على حافة النجاح في مستقبله القريب !! يقول سيدنا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام : "- إنما الأمل رحمة من الله لأمتي ، لولا الأمل ما أرضعت أم ولداً، ولا غرس غارس شجراً" والأسلوب الأمثل في إكتشاف من أنت ؟ وما الغايات التي تسعى من أجلها! ، هي الفكره التى تأخذ بخيالك الى سقف الفكّر ، والى أعلى نقطه تجعلك تكتشف كل مايدور حولك من مكانٍ وزمانٍ واحد!! ويجب أن تكون تلك الفكره ، مكتمله وواضحه ، خوفاً من أن ينطبق المثل القائل: نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل ! مخرج: أغلب منهم حولنا جميلون بلاتفسير وبلا تدقيق مثل "رباعيات الخيّام" جمالها في عدم ترجمتها الى اللغة العربية !! . بقلم أ. علي عايض آل منصور صحيفة نجران نيوز الالكترونية