نقدر الجهود التي يبذلها الدفاع المدني ورجالة بمنطقة نجران ولكننا لازلنا نراه مُقصر في عمليات الإنقاذ وفي الوقاية ماقبل الكوارث وهذا من الأساسيات التي من المفترض أن يقوم بها هذا الجهاز الحيوي . هناك تقارير ترد إلى إدارات الدفاع المدني بالمناطق من جهات الاختصاص التي تهتم بأحوال الطقس والتي يمثلها لدينا هيئة الأرصاد التي تقوم بتزويد جميع أجهزة الدولة بتقاريرها بما فيها الدفاع المدني . الدفاع المدني من المفروض أن يقوم بقراءت هذه التقارير وتحليلها جيداً بعد ذلك يقوم بإتخاذ التدابير الميدانية تجاة المواطنين الذين يقطنون في الأماكن التي من المحتمل أن تتعرض لمتغيرات في الطقس سواء أمطار أو عواصف رعدية أو رميله ….الخ ماحدث في محافظة يدمة ليلة البارحة وما تعرضت له من هطول غزير للأمطار نتجت عنه بعض عمليات الاحتجاز لمواطنين وتعرضهم للخطر يدل على انه لم يكن هناك أي عمليات وقائية سبقت هذه الأمطار ولم يتم تكثيف الاستعدادات في هذه المحافظة لمواجهة هذه الأخطار والدليل ماحدث من احتجاز وخسائر في الأملاك وخاصة في الماشية وغيرها . نتمنى أن يزيد الدفاع المدني من جهوده واستعداداته لمثل هذه الحوادث وبإمكانه التقليل منها بعد الله سبحانه وتعالى باستخدام التحذيرات من خلال مايرده من تقارير تحدد المواقع التي من الممكن أن تتعرض لهطول الأمطار وبذلك تقلل من الحوادث المحتملة بعد الله سبحانه وتعالى . إضافة إلى ذلك الطيران العمودي وجودة ضروري بالمنطقة هذه الأيام مع استمرار هطول الأمطار ومن المؤكد أننا بحاجته في عمليات الإنقاذ . مانع آل قريشة [email protected] =