سالت الأودية والشعاب واستمر هطول الأمطار الغزيرة على منطقة حائل حتى ساعة متأخرة من ليل الاثنين الثلاثاء، ومن المتوقع ان يتواصل هطول الأمطار الرعدية وارتفاع منسوب المياه. وقامت جميع الجهات المختصة بتجهيز كافة القوى البشرية والآليات استعداداً لمواجهة اي حادث. وتوقّعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس امس الثلاثاء استمرار هطول الامطار الرعدية تصحب بنشاط في الرياح السطحية على منطقة حائل. وعلقت إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل الدراسة امس الثلاثاء في جميع مراحل التعليم العام حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، بناءً على ما ورد من تعاميم إلحاقية لتعليم حائل من الجهات المختصة تشير إلى تواصل هطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه. وبين مدير عام تعليم حائل حمد العمران أن تعليق الدراسة في مدارس التعليم تم بناء على تحذيرات من الجهات المعنية وتم ابلاغ المدارس. وكانت منطقة حائل تعرضت لهطول امطار غزيرة مساء الاثنين شملت مدينة حائل والمحافظات وضواحيها، وسالت الأودية والشعاب واستمر هطول الأمطار حتى ساعة متأخرة من الليل. ومن بين هذه المحافظات التي سالت بها الاودية والشعاب، محافظة الشملي وضواحيها، وشملت شعيب وادي الشملي" والذي يمر على عدد من القرى والهجر في المحافظة، ومركز الحفيرة. ووصلت الامطار الاجزاء للجنوبية من المحافظة، على قرية لبدة واللبيدي والشق والفقي والمصع، والقرى الغربية، وحفائر العهين ومركز بئر الرفدي ومحير ذويرة وغزلانه. وشمالاً شملت اسبطر وعمائر بن صنعاء وساحوت وجبال المسمى وفيضة بن سويلم وشرقاً الحرة والعصعص والديرة. كما وصلت الامطار ايضاً للقرى الجنوبية من محافظة الحائط انبوان وضرغط وضريغط وعمائر المرير والنخيل. ورفعت إدارة الدفاع المدني حائل كامل الجهازية عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. وكشف اللواء عبدالله الزهراني مدير الدفاع المدني بحائل أن الدفاع المدني يعمل وفق خطة محكمة للتعامل مع موسم الأمطار وبتنسيق دائم مع كافة المحافظات والإدارات الحكومية المعنية في المنطقة. وأكد اللواء الزهراني أن كل فرق الدفاع على أهبة الاستعداد على مدار الساعة لتلقي أي من البلاغات حول وقوع أي من الحوادث والكوارث، محذرا الجميع من عدم الاقتراب إلى بطون الأودية والابتعاد عن قطع مجاري السيول وضرورة الالتزام بإرشادات وتعليمات الدفاع المدني حتى لا تتعرض أرواحهم وممتلكاتهم للخطر. كما جهزت فرق أمانة المنطقة كل التجهيزات اللازمة تحسبا لأي طاري