دائما لكل نهاية فشل لابد من أن تكون بداية للنجاح، ومن أجل شعور الشخص بلذة النجاح لابد وان يجرب الفشل ولابد من أن ترى أعيننا اللون الأبيض (النجاح) و الأسود (الفشل) بجواره ، فالحياة من طبيعتها التغيير ، والتغيير من سنة الحياة وسنة الله في خلقه. وبالرغم من الذى يمر به كل شخص تعرض لتجربة فشل فى الحياة ، فإن ذلك يجعل الإحساس بطعم السعادة فيما بعد لا يوجد له مثيل وإذا ظلت الحياة تسير على نمط واحد فلن نشعر بالنجاح الذى نحققه .. وأن المشكلة فى رغبة كل منا أن ينسى التجربة بعد انتهائها مباشرة، ولكن من المستحب تذكر الأحداث بدون أن يكون هناك مشاعر سلبية تجاهها، فنحن لا نستطيع نسيان وتجاهل مرحلة في الحياة من عمرنا، لأن هذه المرحلة تلعب دور السلم التي نصعد به لمرحلة النجاح، وليس من الضرورى تذكر نفس المعانات التى مررنا بها، تذكر دائما المشاعر المرتبطة بالأحداث أكثر من تذكرها للحدث نفسه، وهذا ينتج عنه شخصيات متعبة نفسيا وبدلا من الاستمتاع بالتخلص من الأزمة وتخطيها وبدء التعامل مع الأمور السلبية التي تشعرنا دائما أن هناك شبحا يطاردنا وهو شبح الماضى، لذلك علينا أن نتعلم أن الفشل لا يعنى نهاية الدنيا ، وأيضا يجب تعلم الدرس المستفاد حتى لا تقع فى الخطأ نفسه مرات عديدة المحامي / مانع احمد آل الشهي كاتب ومحرر بصحيفة نجران نيوز الالكترونية بريطانيا