الشكر لله وحده من نعم الله تعالى التي لا تعد و لا تحصى على هذه البلاد الطاهرة ما تتمتع به قيادته من مكانة ابوية في قلوب شعبها الكريم الذي يعبر في كل مناسبة بعفوية الابناء الصادقة نحو والدهم عن مشاعره واليوم ونحن نحمد الله تعالى على ما من به على قائد امتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- من نجاح للعملية الجراحية التي اجريت له لتختلج في النفس مشاعر جياشة فرحاً وسروراً بما من الله - سبحانه وتعالى- به على امتنا الحبيبة. فالشكر لله وحده الذي استجاب دعوات ابناءه وبناته المواطنين الذين رفعوا أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يديم على مليك البلاد ووالدها وقائدها وراعي نهضتها الصحة والسلامة والذين كانت قلوبهم معلقة تستوحي خبر سلامة والدهم وقائد امتهم مترجمين مشاعرهم الصادقة التي عكست حقيقة العلاقة الحانية بين القيادة والشعب تلك المشاعر التي تناقلتها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تفجرت براً وحباً من قلوب الكبار والصغار في هذا الوطن الرائع بقيادته وشعبه نحو والدهم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله-. إن التهنئة اليوم بهذا الخبر السعيد لهي بشرى تزف الى كل بيت في ارض هذا الوطن الطاهر وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل سائلاً الله العلي القدير ان يديم على قائد امتنا لباس العافية والصحة وان يديمه ذخراً لامتنا العربية والاسلامية وان يقر اعين ابناءه وبناته المواطنين برؤيته سالماً معافى ،وان يجعل أجر ذلك في موازين اعماله . فالحمد والشكر لله العلي العظيم على هذه النعمة التي عمت بهجتها أرجاء الوطن، والله نسأل أن يديم على مملكتنا أمنها ورفعتها واستقرارها إنه سميع مجيب. وزير الخدمة المدنية د. عبد الرحمن بن عبدالله البراك