في اليوم الوطني ارتبطت أطراف المملكة بوسطها واستبدل فيها أسلوب الحياة على أساس العدل والمساواة والأمن والاستقرار وخدمة الجميع ومن المناسب إن نتذكر بعض أقوال المؤسس رحمة الله عليه حيث قال( إنني خادم في هذه البلاد العربية لنصرة هذا الدين وخادم للرعية-إن الملك لله وحده-وما نحن ألا خدم لرعايانا فإذا لم ننصف ضعفيهم ونأخذ على يد ظالمهم وننصح لهم ونسهر علي مصالحهم نكون قد خنا ألامانه المودعة ألينا)رحم الله المؤسس وحفظ لنا أبناؤه أورث لنا هذا المنهج الذي سما إلى أعلى درجات الرفعة في عهد خادم الحرمين الشرفيين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز يحفظه الله دون إن يفقد شيئا من مقوماته الاصليه. التي تتمثل في أقوال وأفعال ومنها : انه أطلق عملية الإصلاح ودعا إلى الحوار الوطني والديني والمذهبي , وشجع المواطن على إن يكون عين القيادة وعونها وقال يحفظه الله (سوف نضرب الجور بالعدل حتى تستقيم الأمور) وفي هذا السياق تلقيت توجيهاً مباشراً من نجل الملك وحفيد المؤسس سمو الأمير مشعل بن عبدا لله فيما يخص تثبيت وتحديد مجري وادي نجران قوله (ابلغ الجميع إننا نريد إن نحمي الوادي من زحف المجاورين ونحميهم من أخطار السيول وبلغ الأمين يبلغ اللجنة إن يحددوا الحاجة من مجرى الوادي بأقل الأضرار وعليهم التركيز على العدل والمساواة بين الجميع ). قال أحد المعاصرين (إن الرابط بين الأجزاء أهم الأجزاء) أليس العدل والمساواة رابط متين بين النماذج الثلاثة أعلاه . اكتفي بهذا وأدع القياس بين البداية المتمثلة في اليوم الوطني ويومنا هذا لأصحاب الاختصاص الذين لن يفوت عليهم ملاحظة إن المملكة في عهد خادم الحرمين الملك عبدا لله تعيش مرحلة جديدة ونهضة نوعية مميزة حفظ الله المملكة وحكامها وشعبها من كل سؤ. رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة نجران زيد بن علي بن شويل