اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف الأول من برج الميزان من كل عام . ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا في مملكتنا الغالية وطن العروبة والإسلام .التي أسست وشيدت على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام . علينا جميعا كافة الشعب السعودي الكريم . في كل أرجاء مملكتنا الغالية . وفي كل شبر من ترابها الطاهر . أن نتذكر في هذا اليوم . ذلك الملك الموحد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله . وكفاحه من أجل لم شتات وطننا . وجعله لبنة واحدة . مرصوصة وسوف تظل بحول الله . وما بذله من أجلنا جميعا . فل يسأل كل واحد منا نفسه .. أو يسأل التاريخ .. ويقلب صفحاته .. ماذا كنا قبل كفاح هذا الرجل .. الذي وهب نفسه وعقله من أجلنا جميعا وكيف حقق هدفه النبيل نحو وطنه وأمته ؟! عز على نفسه ماحدث من شتات وفرقة .. لأبناء وطنه . الذي كان شغله الشاغل . في لمهم وجمع شتاتهم ..و جمع قلوبهم . وعقولهم على هدف واعد نبيل.جعلهم يسابقون ساعات الزمن من أجل تحقيق لحمة وطنية فريدة في ظل دولة واحدة تضم جميع أرجاء الوطن . تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله . ملتفين حول قيادتهم . في ظل دولة . تعاقب عليها أبناؤه البررة الملوك الكرام الملك سعود،والملك فيصل ، والملك خالد ،والملك فهد رحمهم الله جميعا . وهانحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني . ننعم بالرخاء ورغد العيش . في مملكة الإنسانية . وبلد الخير والعطاء .و الأمن والأمان . ففي صحاريها وجبالها . وسهولها ووديانها . ينعم المواطن والمقيم . في العدل والمساواة بين أبنائها .وحضت بمشاريع الخير والعطاء . والتنمية الطموحة . في كافة قطاعاتها . من شمالها لجنوبها ومن شرقها إلى غربها .في دولة أرتقت للعالمية .وحظيت بالاحترام والتقدير بجميع المحافل الدولية . وتقدير جميع شعوب العالم . ووقفت مع أشقائها ومدت يد العون والمساعدة لكل ملهوف .. ووقفت مع قضايا أمتيها العربية والإسلامية . بكل أمانة وإخلاص . فلنا الفخر بهذه الدولة التي رفع علمها راية التوحيد . ويحق لنا الفخر بقادة أرسوا قواعد العدل والمساواة بين أبناء شعبهم . ولهذا بادلهم شعبهم الوفي . بصدق العهد والموالاة على مر الأزمان .. بلحمة وطنية ستظل صامدة بحول الله على مر العصور و الأزمان. نسأل الله جلت قدرته أن يديم على بلادنا عزها ومجدها . ويديم علينا نعمة الأمن ولأمان. ويحفظ لنا ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أدامهم الله.