قال رئيس البنك الدولي يوم الاربعاء ان قرارا لليونان بالانسحاب من منطقة اليورو قد يثير اسئلة كبيرة بشان تداعياته على اسبانيا وايطاليا ودول اخرى في منطقة العملة الاوروبية تنؤ باعباء ديون ثقيلة وتنفذ اصلاحات هيكلية. واضاف روبرت زوليك في اجابته على اسئلة في نادي واشنطن الاقتصادي ان ازمة منطقة اليورو تشكل أكبر تهديد للاقتصاد العالمي. وقال السؤال الجوهري لن يكون اليونان بل اسبانيا وايطاليا.. إذا قررت اليونان مغادرة منطقة اليورو فان الاثار ستكون مضرة جدا وستعيد الي الاذهان انهيار بنك ليمان براذارز في 2008 . وقال زوليك ان الزعماء الاوروبيين بحاجة الي ايجاد سبل لاستباق المشكلة وتقديم دعم لاسبانيا وايطاليا اللتين تنفذان إصلاحات صعبة جدا.
واضاف ان المسألة الاساسية هي ضمانات للاستثمار على المدى المتوسط. وقال ان هذا يمكن تقديمه من خلال سندات اوروبية تصدر من خلال آلية الاستقرار الاوروبي واستغلال موارد بنك الاستثمار الاوروبي او آلية اخرى. ومضى قائلا تلك اشياء على الاوروبيين ان يتخذوا قرارات بشأنها. ومن المنتظر ان يناقش زعماء الاتحاد الاوروبي هذا الشهر اتفاقية للنمو من المتوقع ان تتضمن صناديق للاستثمار في البنية التحتية وبعض المرونة فيما يتعلق بالوفاء باهداف العجز بالميزانية للدول التي تعاني ركودا. لكن اليونان تشهد اضطرابات وتتجه الي انتخابات جديدة في 17 يونيو حزيران بعد ان فشلت الاحزاب الساسية في تشكيل حكومة جديدة. ورفض الناخبون اليونانيون في السادس من مايو ايار اجراءات التقشف التي يفرضها برنامج الانقاذ المالي لصندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي وهو ما يؤدي الي زيادة الجدل بشان هل ستضطر اليونان إلي مغادرة الوحدة النقدية.