اليوم سوف أتحدث عن قصية لها نصيبها من الأهمية .. قد يراها البعض أنها تأخذ نفس الشبهة من باقي قضايا المجتمع السعودي التي تنتهي بحل جزئي غير مرضي في بعض الأحيان .. أو تنتهي بغير حل لأنها معجزة كما يرها بعض المسؤولين ..!! و لكني أرها أعظم من هذا كله .. فهي جمعت الفساد بأنواعه و أعلنت الخروج عن طاعة و لي الأمر ..!! " خريجي المعاهد الصحية " يصرخون .. و يجب حضور كل من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لإنقاذ الموقف ..!! فالأمر لم يعد محتملا .. لهم الحق في الحصول على وظائفهم مثل غيرهم .. التحقوا بمعاهد صحية معتمدة لدى وزارة الصحة و اللا لم يسمح لها ممارسة عملها و هي تعلم أنها لا لن تؤهل الطلاب بالشكل المطلوب و من ثم تم اجتياز اختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية المعتمد لدى وزارة الصحة و الخدمة المدنية ..!! الذي هو بمثابة قياس المتخرج و أهلية عملة في وزارة الصحة.. فهنا نقطة تثير التساؤل هنا لماذا يحرم من العمل لدى وزارة الصحة و يحول إلى القطاع الخاص ..!! كما تبين لي بأدلة و براهين فساد وزارة الصحة في إعلانها الأخير عن توظيف 14 ألف وظيفة لخريجي المعاهد الصحية و كانت تقسيمها كالتالي 6000 موظف بالقطاع الخاص و 4000 موظف بوزارة الصحة و 4000 بجهات حكومية آخرى أن هناك أسماء تكررت تحت قأئمة القطاع الخاص و وزارة الصحة و عند مراجعة صاحب التكرار لديوان الخدمة المدنية كان الجواب انه من ضمن القطاع الخاص و أسماء سبق ترشيحهم تم وضع أسمائهم تحت قائمة وزارة الصحة ..!! فمن يفسر معنى تكرار الأسماء ..!! و لماذا الجواب هو القطاع الخاص .. قد تكون الفكرة الموضحة هي ملئ قائمة التوظيف بوزارة الصحة دون توظيف ..!! و من زاوية آخرى لماذا القطاع الخاص و نحن نستقطب جميع الجنسيات للعمل بتخصصات داخل وزارة الصحة و المعاهد الصحية سئمت من تغير أحبار الطابعات و هي تطبع شهادات التخرج و أصحابها ينامون في منازلهم ليس لهم حول و لا قوة ..!! مع العلم أن وزير الصحة في الوقت نفسه يعلن عن الوظائف السابقة و هو يطالب مكتب العمل بسرعة تأمين 3500 فيزة ممرضات من الجنسية الفلبينية ..!! الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان هنا محور عملكم في إنصاف المظلومين ..!! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية*