فعلا مقوله يجب ان تؤخذ فى عين الاعتبار فى كل نواحي الحياه فمهما طال الزمن او قصر لا بد ان يصح الصحيح فى كل مسئله وفى كل شأن من شوؤن حياتنا. دفعني الى كتابة هذه السطور هو انبهاري الشديد بكل ما يجري الان فى منطقة نجران وما هي الا منطقة كسائر المناطق التي تحظي بأهتمام حكومتنا الرشيد وعلى راسها والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين. فعلا قال وفعل واتخذ ونفذ وجنى ما بذرت يداه الكريمتان فى كل مناطق المملكه ولو شاء كل فرد منا ان يستقطع من عمره سنوات ويهبها لرائد نهضتنا لما تردد ابدا. كلماتي هذه ليست حبرا على ورق وانا اعلم يقينا بان كل مواطن يلاحظ ويتأمل هذه التغييرات المهوله فى ارجاء الوطن وبشكل دائم. فالشواهد كبيره تعجز فعلا علينا حصرها فالتغيرات كثيره على مدار الساعه وكلما رحلت منطقة الى اخرى اجد التغيرات العمرانيه والاستطلاح على قدم وساق فهو لعمري شي يفوق ما كنا حتى نتوقعه ليس فعلا حتى نتصوره. لن نصل الى الكمال طبعا هناك سلبيات وهفوات واسقاطات ولكن لن نعيرها اهتمامنا اذا كان مقابلها هذه النهضه وهذا الانفجار الغير محدود فى حياتنا اقتصاديا واجتماعيا وحتى نفسيا. وكوني اعيش خارج المنطقه كل ما عدت الى نجران اجد التغيير هنا وهناك فأزداد غبطة وفرحا بهذه التغيرات وهذا التطور فيشعر الانسان بانه قادم وسوف يجد جديد امامه حتى وبنسبه 60% . ربما البعض سوف يخالفني فى ما ذكرته ولو انه قليل من كثير وهذا من حقه المهم انني نظرت الى الموضوع من الناحيه الايجابيه ولم اتطرق الى الجانب السلبي مع علمي بوجودها. فقط احببت ان اكون متفائلا لما هو موجود ومؤملا فى الاستمرار على هذا المنوال من قبل حكومتنا الرشيده والتي يمثلها فى منطقة نجران صاحب الايادي والراية البيضاء عالي الهمه رفيع الشأن الامير المحبوب صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله حفظه الله وابقاه لنا اعواما مديده. فى نهاية المطاف لن اقول اكتفينا يا حكومتنا بل نقول نجران تنتظر المزيد والمزيد فهي البوابه الجنوبيه للمملكه والحصن الحصين ولا بد ان يكون هناك منهج وخطط مستقبليه لها فى المستقبل المنظور القريب والبعيد. حسين هشلان مستشار بارامكو ا لسعوديه صحيفة نجران نيوز الالكترونية