استلهم كاتب صحفي تعليقه على أحد القضايا الساخنة في أروقة مجلس الشورى بكلمات شهيرة للعقيد معمر القذافي التي يتم تداولها حالياً لطرافتها ودقة تعبيرها بعد أن زنقته الجماهير الغاضبة التي تطالب برحيله. وعبر مقال له في صحيفة الاقتصادية انتقد الكاتب الصحفي عبدالله با جبير مجلس الشورى في معالجته لقضية ساخنة على طاولة مداولات المجلس منذ أكثر من ثلاثة أعوام لم تحسم بعد وهي قضية أنظمة الرهن العقاري التي تلامس بشكل أساس كافة شرائح المجتمع وتحقق أحلامه في مسألة من أهم المسائل التي دأبت الدولة على العناية بها وهي المساكن لكافة المواطنين . وساق الكاتب عبر مقاله إحصائيات عدة لأبرز ما تناولته الصحفي المحلية المتعلقة بهذا الأمر خلال السنوات الماضية والتي جاءت أغلبها في المناقشات والتوصيات والحسم والتصويت والتأجيل غير أن الأمر لا يزال على حد وصف با جبير زنقة زنقة! وفي السابع من مارس الجاري، تأجل فجأة اجتماعات مجلس الشورى المقررة لمناقشة أنظمة الرهن العقاري ، التي طال انتظارها.. ولما عرف السبب فقد بطل العجب.. حسبما أوردت صحيفة الشرق الأوسط في عددها رقم 11787 بتاريخ 7 مارس 2011 ، ووفقا لإفادة مصدر"مطلع" لم تكشف عنه الصحيفة، فقد تبين أن سبب التأجيل المفاجئ يعود إلى أن ستة من أعضاء اللجنة المالية تقدموا باعتراض إلى رئيسهم لعدم اطلاعهم على بعض التفاصيل قبل بدء الاجتماع، فما كان من المجلس- وهو محق- إلا إرجاء الاجتماع على أن يقوم لاحقاً. الذي أريد قوله أننا كمواطنين نعيش في زنقة العقار وزنقة الإيجار وزنقة اتخاذ القرار. فيا إخوتنا ارحموا زنقتنا..!!