كد أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، أنه لم يتقدم ببلاغ ضد حركة "6 إبريل"، وإنما تقدم ببلاغه ضد من وصفهم ب "بلطجية وقلة خارجة على القانون" حاولوا الاعتداء على السفارة السعودية يوم الجمعة الماضي 9 سبتمبر، أثناء أحداث السفارة الإسرائيلية، ما أسفر عن حرق بعض السيارات الدبلوماسية السعودية، إلى جانب محاولة اقتحام مقر السفارة. ووفقاً ل "اليوم السابع" المصرية، فإن القطان وصف الاعتداء الذي وقع على السفارة السعودية بأنه "غير مبرر وصادر من قلة منحرفة بعيدة عن الشعب المصري المحترم"، مؤكداً حرص المملكة على العلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والسعودي، وأن كل ما حدث لن يؤثر على العلاقة بين البلدين.
وأشار قطان إلى أن ما حدث يُعدّ اعتداء على جزء من أراضي المملكة طبقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وأن ما أراده من بلاغه هو حفظ حقوق سفارة المملكة في الادعاء مدنياً ضد المخربين، طبقاً للقانون المصري والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول. سبق