وصل إلى القاهرة ظهر أمس الأحد (28 أغسطس/آب 2011) محمد الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي الذي أعدم إثر إدانته باغتيال الرئيس المصري السابق، أنور السادات، وتسلمته النيابة العسكرية فور وصوله، بحسب مراسل ل «فرانس برس» في مطار القاهرة. وكان حكمان بالإعدام صدرا من محاكم عسكرية في منتصف تسعينات القرن الماضي ضد محمد شوقي الإسلامبولي الذي كان من قيادات تنظيم الجماعة الإسلامية المسئول الرئيسي عن موجة العنف التي شهدتها مصر ما بين عامي 1990 و1998 وخصوصاً عن الاعتداء على سياح في الأقصر الذي أوقع قرابة 60 قتيلاً في نوفمبر/تشرين الثاني 1997. وطبقاً للقانون المصري، ستتم إعادة محاكمة الإسلامبولي بسبب صدور الحكمين السابقين غيابياً. وصرح الإسلامبولي للصحافيين فور وصوله إنه «متفائل بعد الثورة» التي أطاحت الرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي. وقال إن «هذه الثورة هي التي لها الفضل في عودتي إلى مصر» مؤكداً أنه «بريء من كل اتهامات النظام السابق». وأضاف «إنني أثق في قضائنا العادل»، وكشف أنه «كان في حالة صحية سيئة بسبب إجرائه لعملية قلب مفتوح عانى بعدها كثيراً من المشاكل» الوسط البحرينية