وصل مساء الثلاثاء فنان العرب محمد عبده إلى السعودية قادماً من العاصمة الفرنسية باريس، بعد رحلة علاجية امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر. وكان في استقبال المطرب الكبير بمطار جدة ابنه بدر وعدد كبير من الفنانين أبرزهم عبادي الجوهر ورابح صقر وعابد البلادي وعازف القانون مدني عبادي والملحن طلال باغر وغيرهم. كما حرص عدد كبير من الإعلاميين ومحبي فنان العرب على التواجد في صالة الاستقبال لتهنئة محمد عبده بسلامة الوصول والشفاء، بحسب صحيفة "المدينة" السعودية الأربعاء 10 أغسطس/آب 2011م. وفور وصوله قال محمد عبده للإعلاميين: أقدم شكري الكبير للأمير الوليد بن طلال الذي تكفّل بكلِّ شيء، وأشكر أيضًا الإعلاميين السعوديين وجميع من سأل عني، وأقول لكم «وحشتوني كثير». ووسط هذا الحشد الكبير توجّه فنان العرب إلى صالة الاستراحة، وسط حشد جماهيري كبير، ولم يستطع الوصول إليها إلا بعد أن تدخّل الأمن. وبعد فترة الاستراحة خرج محمد عبده وفرقة المزمار؛ حيث شاركهم رقصة المزمار متوجهًا إلى منزله. وبشأن ما تردد عن زواجه بفتاة فرنسية، أكد محمد عبده بأنه بالفعل تزوّج من فتاة فرنسية من أصول جزائرية؛ حيث وصلت إلى السعودية قبل مجيئه وألمح إلى أنها «مسلمة». وأشار المطرب السعودي إلى أنه عانى كثيرا بسبب الغربة والبعد عن الوطن خلال الفترة الماضية، وقال "الغربة مُرّة، ولن يحس بها إلا من كان يعاني وهو بعيد عن أهله ووطنه". من جانبه قال الفنان رابح صقر -والذي حضر استقبال الفنان محمد عبده قال بهذه المناسبة-: أحمد الله سبحانه وتعالى على عودة فناننا الكبير سالمًا معافى فهو هرم الفن، وسلامته هي سلامة للفن، وما أشاهده الآن من هذا الحشد ما هو إلا حب لهذا الهرم الكبير، وأسأل الله ألاّ يريه أي مكروه فهو أستاذنا الذي ليس لنا غنى عنه. دنيا الوطن