قامت الشرطة الفيدرالية FBI في ولاية تكساس بالتحقيق مع طالب سعودي بعد ان قام بشتم عدد من رجال الشرطة ووصفهم بالحمقى والأغبياء أثناء اعتقالهم له اثر محاولته فض عراك بالأيدي بين مجموعة من الأمريكيين. وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن الشاب السعودي عند خروجه من أحد المطاعم فوجيء بمجموعة من الشباب المخمورين يقومون بضرب صديقة الأمريكي ، فقام الشاب بمحاولة إبعادهم عنه وفض الإشتباك ، وفيما هم كذلك ، وصلت الشرطة وقامت باعتقالهم جميعا ، ولكن الشاب السعودي حاول أن يشرح للشرطة بأنه ليس طرفا في هذا العراك ، ولكن أفراد الشرطة أصروا على اعتقاله ، فقام الشاب بوصفهم بالحمقى والأغبياء ، وتم احالته لمركز الشرطة ، ولما تم التحقيق في الحادثة افرج عن الشاب في نفس اليوم بعد ثبوت عدم تورطة في الاشتباك. وبعد اسبوعين من الحادثة تفاجأ الشاب بالشرطة الفيدالرالية FBI تطرق عليه باب شقته ، واستأذنوا منه أن يقوموا بالتحقيق معه داخل شقته ، وأخذوا يستجوبون الشاب السعودي عن سبب وصفه لرجال الشرطة بالأغبياء والحمقى ، وسألوه إذا ما كان هناك دوافع كراهيه ضد رجال الشرطة ، وبعد أن شرح لهم الشاب موقفه وأنه كان غاضبا لأنه تعرض لاعتقال فيه ظلم بحقه ، أبدى رجال الشرطة الفيدرالية تفهمهم للموقف ، واعتذروا من الشاب وغادروا المكان.