تدافع مساء أمس الأول عشرات المقيمين الباكستانيون إلى مكتب وكالة بريدية بأم الحمام ( تحتفظ مسارات باسمه ) لطلب التقدم على المنحة الملكية المزعومة وإرسال رسائل بريدية لديوان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراءرئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء رغبة في الحصول على هذه المكرمة . وبعد أن تفاجأ موظفو الوكالة البريدية بطلبات المقيمون الباكستانيون أفادوهم بأن هذه المنحة شائعة ولا توجد لديهم صلاحيات لإرسال مثل هذه الرسائل مطالبينهم بالتوجه إلى مقر البريد السعودي والاستفسار عن مثل هذه الأمور هناك .
ويبدو أن الجالية الباكستانية التي بدأت في منطقة المدينةالمنورة بث هذه الشائعة والتدافع إلى مكاتب البريد للتقديم على هذه المنحة المزعومة تطمح أن تجد مبتغاها والظفر بمبلغ زهيد قد يعينهم على أعباء الحياة وتجد مساندة من كافة أبناء جلدتها المنتشرين في كافة أنحاء المملكة حتى ظهرت أمس في خيبر شمال منطقة المدينةالمنورة .