كشفت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية أصدرت خلال ملاحقتها لفلول الفئة الضالة في السنوات الماضية (285) بياناً، فيما أجهضت الأجهزة الأمنية وخلال ملاحقتها للإرهابيين (220) عملية إرهابية على وشك التنفيذ. وأشارات المصادر أن من بين الإنجازات الأمنية التي حققتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ما تم التحفظ على إعلانها لما تقتضيه المصلحة العامة. وبينت ذات المصادر أن بيانات وزارة الداخلية (285) بياناً من بينها (85%) إنجازات غير مسبوقة ولقيت إشادات من دول عالمية وعربية وإقليمية ومحلية، حيث تم القبض على عناصر إرهابية خطيرة وضبط أسلحة ومتفجرات ووثائق مهمة قادت لعناصر وصفت بالنائمة وتساهم في دعم عناصر إرهابية مادياً ومعنوياً. وقال المصدر الأمني إن آخر بيان صدر عن وزارة الداخلية أعلن عنه في (11-5-2011م) يكشف من خلاله تسليم ثلاثة مواطنين أنفسهم بعد أن استدرجوا إلى مناطق خارجية تشهد اضطراباً بعد أن نجح رموز الفتنة والفساد في التغرير بهم وجرهم للانضمام لصفوفهم بإحدى الدول خارج الوطن. وكشف المصدر خبر أورده الزميل سعود الشيباني صحيفة الجزيرة اليوم أن شبه انعدام لأنشطة العناصر الإرهابية داخل المملكة بعد الضربات الاستباقية التي نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في التصدي لعناصر الفئة الضالة وكذلك لما قامت به الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من استعراض لقواتها وخاصة قوات الطوارئ الخاصة وقوات الأمن الخاصة والتي نجحت الوزارة في تسخير كافة السبل في تعليم منسوبيها وفي تطويرهم تقنيا وتدريبيا وإدخال تقنيات عالية الجودة والتطور وكذلك الآليات العالية التقنية والتطور. وفي ذات السياق عزا ذات المصدر أن النجاحات التي تحققت خلال هذه الملاحقات تعود للمتابعة الدقيقة والإشراف المباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية الذي منح جل وقته لمتابعة ملف الإرهابيين وأعطى - سموه - التوجيهات لما له من نجاح قاد للقبض والإجهاض لهذه العمليات الخطيرة دون تحقيق مآربهم الخطيرة والخبيثة.