طالبت " سولي " من أب سعودي وأم مصرية في عقدها الثاني من العمر المحسنين مساعدتها للتكفل بمصاريف قدوم والدتها إلى المملكة لرؤيتها بعد غياب دام أربع سنوات بسبب ظروف والدتها المادية الصعبة التي تمنعها من رؤية ابنتها ومنع والدها لها لسفرها لمصر ورؤية والدتها . وتعود تفاصيل قصة سولي إلى أن والدها السعودي تزوج من والدتها المصرية وبعد إنجابها وبلوغها العام الثاني طلق والدتها وعاشت منذ تلك الفترة في بيت والدها السعودي وتحملت فراق والدتها التي تحاول في كل عام أن تأتي لزيارة أبنتها بتأشيرة عمرة ولمدة عشرة أيام لتتحمل المشاق والمتاعب وهموم السفر ومتطلباته المادية لترى ابنتها التي أصبحت ضحية عدم توافقها مع زوجها . وتضيف سولي بأنها تعيش حالياً مع والدها وزوجته الثانية وإخوتها غير الأشقاء ووالدتها تزوجت من رجل آخر من نفس جنسيتها أنجبت منه ثلاثة أطفال لم تراهم سوى عن طريق الصور حتى هذه اللحظة ، مشيرة إلى أنها متلهفة لرؤية إخوتها ووالدتها التي لم تساعدها ظروفها المادية والصحية على رؤيتها منذ أكثر من أربعة أعوام مع إصرار والدها على عدم سفرها لمصر لرؤية والدتها. وأشارت سولي إلى أن والدتها تعاني من ظروف صحية حرجة حيث أصيبت بجلطتين في الرأس والقدمين تسببتا لها في متاعب كبيرة في الحركة أدخلت على إثرها لأحد مستشفيات المصرية وغادرت المستشفى بخطأ طبي أفقدها أحد شرايين رجلها اليمنى لتصبح ظروفها الصحية حجر عثرة في طريق رؤية والدتها لتعاني في كل يوم ألم فراقها وشوق احتضانها وحنانها . وتصف سولي نفسها بأن صبورة على ظروفها وتعاني الأمرين بفقدها والدتها وتعنت والدها الذي يصر على عدم موافقته على سفرها لوحدها لمصر لرؤية والدتها وتقف حائرة عن تحمل فراق والدتها وعجزها عن تأمين متطلبات وتكاليف علاجها في المملكة ،ومع ذلك كله تحاول أن تشق طريقها وتواصل تعليمها الجامعي عن طريق الانتساب في إحدى الجامعات السعودية والتي تناسب هذه الطريقة وضعها المادي والأسري. وتتمنى سولي من جميع المحسنين المقتدرين مساعدتها والمساهمة في تأمين تكاليف علاج والدتها التي تعاني ظروفاً صحية حرجة حسب تقارير طبية ( تحتفظ مسارات بصورة منها ) وتعجز عن تحمل تكاليفها لوحدها نظراً لصعوبة وضعها المادي وظروفها الأسرية التي تقف في طريقها لتقديم أي مساعدة معنوية أو مادية لوالدتها التي تشتاق إليها ألف مرة في اليوم.