أبرزها : ساهر وحاذر وجدارة وحافز : تسابقت عددٌ من القطاعات الحكومية مؤخراً في إطلاق خدمات تقنية متعددة لجمهورها من مواطنين ومقيمين بمسميات تقاربت بالمعنى والمسميات وتقاطعت في مدى رضا الجمهور المستهدف عن خدماتها . وعمدت قطاعات المرور وأمنة الرياض ووزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية على إطلاق خدمات حملت مسميات تشابهت من حيث الاسم إلا أن كل قطاع حاول أن يكون مسمى خدمته قريباً من هدف الخدمة المراد تقديمها ، حيث تم اختيار اسم ( ساهر ) لتقديم خدمات الاستفسار عن المخالفات المرورية ورصدها ، وجاءت وزارة العمل بإطلاق ( حافز ) لإعانة الباحثين عن عمل و التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بعد رحلته العلاجية ، في حين بادرت وزارة الخدمة في إطلاق ( جدارة ) لتسجيل الراغبين في شغل الوظائف الحكومية ، إلا أن أحدث هذه الخدمات كان من نصيب أمانة منطقة الرياض حيث أطلقت مؤخراً نظام ( حاذر ) لسكان العاصمة لتحذيرهم من المواقع التي تشهد كثافة مرورية وتجمعات مياه الأمطار لكي يتم تلافي ازدحام الطرق واختيار الطريق البديل . وعلى الرغم من مسارعة الجهات الحكومية في تقديم خدماتها بطريقة إلكترونية باستخدام التقنيات الحديثة وأحدثت نقلة نوعية بمفهوم الخدمات الحكومية ، إلا أن مستوى الرضا من هذه الخدمات كان دون الطموحات نظراً للأعطال الفنية التي واججها المستخدمون على مدار أيام استفادتهم من هذه الخدمة الأمر الذي شكك في مدى استطاعة هذه الجهات وغيرها من التحول إلى التعامل الإلكتروني المنشود .