أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالين بقوة 6.3 و 6.4 درجة على مقياس ريختر ضربا شمال شرق اليابان، اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وقوع زلزال أقوى في نفس المنطقة. ولم ترد تقارير فورية حول وقوع ضحايا أو أضرار، ولم يصدر تحذير من وقوع موجات تسونامي. كما لم ترد تقارير حول إلحاق مزيد من الأضرار في محطة فوكوشيما دايتشي النووية وفقا لشركة "طوكيو إلكتريك باور "المشغلة للمحطة النووية، وكانت المحطة قد تضررت بسبب زلزال بلغت قوته 9 درجات الذي وقع في 11 مارس الماضي، وأعقبته موجات مد عاتية (تسونامي)، وطلبت الشركة من العمال الذين يحاولون إعادة الاستقرار في المفاعلات النووية هناك بالمغادرة على الفور. كميات الإشعاع من فوكوشيما تتجاوز إشعاعات تشيرنوبل ومن جانب آخر، رفعت الحكومة اليابانية مستوى خطورة حادث محطة فوكوشيما النووية التي تضررت جراء زلزال مدمر ضرب البلاد الشهر الماضي من المستوى 5 حاليا إلى المستوى 7، وهو الأسوأ وفقا للمقاييس الدولية، وكان المستوى 7 قد استخدم سابقا فقط في كارثة مفاعل تشيرنوبل عام 1986. وتقرر رفع مستوى خطورة الحادث بعد أن ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية "إن إتش كيه" نقلا عن وكالة الأمان النووي والصناعي اليابانية أن محطة فوكوشيما النووية بدأ يصدر عنها كميات كبيرة من المواد المشعة، والتي تشكل مخاطر على صحة البشر والبيئة على مساحة واسعة. وأعلنت شركة "طوكيو إلكتريك باور" (تيبكو) التي تتولى تشغيل محطة فوكوشيما اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن كميات الإشعاع المتسرب من المحطة التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب البلاد الشهر الماضي وما نجم عنه من موجات مد بحري تسونامي ربما تتجاوز تلك التي تسربت جراء كارثة تشيرنوبل، وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) قد ذكرت في وقت سابق أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة في تابع زلزالي قوي ضرب شمال شرق اليابان أمس الاثنين، وأسفر أيضا زلزال، أمس الاثنين، عن انقطاع التيار الكهربائي الخارجي في محطة فوكوشيما. وذكرت الشركة المشغلة للمحطة أنه جرى إعادة التيار الكهربائي بعد ذلك بساعة واستئناف عمليات إضافة المياه لتبريد أحواض الوقود المستنفد. الشروق