أسدلت القوات الفرنسية الخاصة التي أرسلت الى ساحل العاج للوقوف إلى جانب شرعية الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا، اسدلت الستار على دراما الرئاسة في ذلك البلد الإفريقي وعلى مصير لوران غباغبو الرئيس الذي ظل يعاند المجتمع الدولي، حيث قامت القوات باعتقال غباغبو و جرى تسليمه على الفور للقوات الموالية للحسن واتارا. وتحرك طابور من نحو 30 مركبة مدرعة فرنسية شوهد وهو يتحرك من شارع رئيسي في أبيدجان في اتجاه مقر رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو يوم الاثنين.
وتابع ألفريد كواسي أحد السكان الذين يقيمون في مبنى مطل على الشارع "المركبات تتقدم وهناك جنود (فرنسيون) خلفها وتحلق طائرة هليكوبتر في الاجواء... بالامكان سماع دوي اطلاق نيران أسلحة الية."
وذكر متحدث عسكري فرنسي في أبيدجان أن الهدف الرئيسي من العملية هو تفادي وقوع "حمام دم" ولكنه رفض ذكر المزيد من التفاصيل.
قال المتحدث باسم رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباجبو ان غباغبو ما زال حيا بعد تهدم جزء من مقر اقامته في ابيدجان في هجوم مساء الأحد شنته قوات الأممالمتحدة والقوات الفرنسية.
وقال طوسون آلان لرويترز "الرئيس غباغبو ما زال حيا على الرغم من عنف القصف الذي هدم عدة مبان بمقر اقامة رئيس الدولة."
وكالات كانت "مسارات" نشرت اليوم الاثنين، صورة للرئيس السابق غباغبو لحظة القبض عليه، في قسم الكاريكاتير، على الرابط التالي: (http://masaraat.net/Pages/Items/Comics/Details.aspx?id=1203)